راعي المجلس رَكَزَ عمود خيمته وشبَ نيرانها وابن جلدتنا ووطننا صالح الحمادي انتقل من ا

راعي المجلس رَكَزَ عمود خيمته وشبَ نيرانها وابن جلدتنا ووطننا صالح الحمادي انتقل من الإساءة لشخص ماجد ورمزيته لينال من أسرته الطيبةسبورت - بدر الفهد :
في الوقت الذي تقام فيه دورة الخليج من أجل التلاحم والتقارب والتواصل بين أبناء المنطقة بعد أن سعى الكبار لتنفيذ تلك الفكرة وإنجاحها على أرض الواقع دأب البعض كعادته التي نشأ عليها صحفياً بتمرير ما يمكن تمريره من الإساءة لبعض النجوم الذين خدموا الكرة الخليجية وشرفوا الخليج بأكمله.

وسبب هذا العمل قد يعود إلى أن بعضاً من هذه النوعية لا زالت تسدد فواتيراً من سنوات القهر والحرمان والإخفاق المتواصل حين فشلت أمام تلك النجوم داخل الميدان وخارجه مستغلين أية فرصة تتاح له بمناسة وبدون مناسبة حتى يثأروا لأنفسهم من أولئك الذين لم يكن ذنبهم الوحيد إلا أنهم كانوا نجوماً لامعة ومستشارين لدى أكبر سلطة رياضية (الفيفا) من جهة ومن جهة أخرى ما كانوا يمارسونه من حق مشروع بتسجيل الأهداف وتحقيق الانجازات تلو الانجازات أمام فرقهم وأمام المنتخبات العالمية ليمتعوا المشاهدين من محبين ومنافسين.

الكاتب الرياضي الكبير عبدالرحمن الزهراني كتب مقالة منشورة في صحيفة الرياضي يوم الخميس الماضي معلقاً على ما دار في أحداث برنامج المجلس وتحديداً في الحلقة التي تحدث فيها الكاتب الحمادي صالح عن الكارت الأحمر الذي تحصل عليه الأسطورة ماجد عبدالله عام 1989م أمام المنتخب الاماراتي متسائلاً عن ماهية سبب استحضار طرد ماجد عبدالله وأخذه مادة إعلامية سلبية من قبل صاحب المجلس كون أن البطاقة مضى عليها مدة طويلة جداً وهي التي قد أعقبها طرد العشرات من المدربين واللاعبين.

وطالب الزهراني بمقالته بعد أن اتضح (كذب) من حاول الإساءة لشخص ماجد ولأسرته تقديم اعتذاراً للأسرة _ وهو الذي لم يحدث بعد _ والتي كلمت في سمعتها وانتشرت مظلمتها عبر المنابر والمنتديات بعد أن تبنتها لعبة قذرة تصنف على أنها من (الإعلام الرخيص) في محاولة غير مسبوقة لإيقاف زحف نجوميته التي عجز عن إيقافها الجميع.

وختم أبو طلال كلامه موجهاً رسالته لصاحب المجلس : بأن من الواجب عليه أن يتقي الله في أعراض الناس وسمعتهم ، وعليه ألا يعتقد أو يتوهم أن قنطرة وصوله إلى الشارع السعودي لاتكون إلا عبر مغازلة ومسايرة نفوذ الاعلام المسيطر بل العمل على تقديم وجبة إعلامية دسمة ومحترمة بعد أن تُحترم أصول المهنة.


الحمادي يطبخها .. والمظلوم يأكلها..


_ بامتياز ونجاح منقطع النظير نجحت جمهورية اليمن الشقيق في تنظيم بطولة ( خليجي 20 ) وزادها رهواً وعلواً وتشويقاً حضور الجمهور الطاغي والعفوي المغعم بالطيبة والنبل والصفاء والكرم، وشكلو لوحة إبداع وحب شملت جميع المنتخبات المتنافسة .

وبالعربي وبالمصري كان التنظيم ( عشرة على عشرة ) ، ولكن وكعادة العرب فإن لكل قاعدة شواذ، وشواذ البطوة كانوا من خارج حدود الأرض اليمنية الشقيقة، وتحديداً من قلب ورحم خليجنا الواحد والواثب، وابتدأت الألغام والترهات غير المسؤولة والمنفلتة عبر قلم وفكر ذلك الرويبضة والكويتب الكويتي المعروف كنيته بين أقرانة وأصدقائه ( بخنفوس ) والذي حاول وصف وطننا وأهله ( ببقايا ) من شرفنا بخدمتهم والسهر على راحتهم وهم يقدمون إلى أطهر البقاع وأقدسها، مواصلين أمانة وعادة أسلافنا وأجدادنا بداءاً بالشجاع خالد بن الوليد والكريم الشهم عدي بن حاتم وأبيه الطائي وانتهاء بملك الشهامةوالفزعة فهد بن عبدالعزيز وأخوية المطاليق عبدالله وسلطان، ومن خلفهم شعبهم الكريم الذي اعتاد أن يكون نصير الملهوف والمفجوع والمظلوم ، وسنظل عل ذلك المبدأ المتوارث ( جداً وأباً وحفيداً ) .

_ أما بشأن اعتذاره فما دونه سوى الاعتذار لدابته، حيث أن كرامتنا لاتقبل اعتذار ( بليد ) شيمته الكتابة على ألحان الدبابير .

_وفي ذات السياق أومأ لاعب الرباعيات الكويتي الشهير عبدالرضا عباس برأسة حين حاول وبخبث إيهام الشارع الخليجي بسطوة ممثلنا والمسؤول في لجان البطولة الخليجية فيصل عبدالهادي وقدرته على التأثير على نتائج المباريات والسير بحكامها وفق هوانا ومزاجنا . وهو أمر مرفوض لأننا دوماً اعتدنا بأن نكون أنقياء و أمناء وقبل ذلك فنحن نعيش عصر الواقع المكشوف الــذي تعــطيه ( الكاميرا ) التي لاتكذب ولا تتجمل كما أن حكام هذا الزمن ليسوا في حاجة إلى تأمين أجهـــــــزة ( الفيديو ) في ظل انتشار القنوات والفضاء المفتوح .

_وبعد أن بلعنا طعم ( الإساءة ) الأزرق أطل علينا ابن جلدتنا ووطننا صالح الحمادي بثالثة الأثافي من خلال اجترار الإساءة إلى تاريخ ورمزية الأسطورة ماجد عبدالله، وتجاوز هذي المرة الملعب وحدوده لينال من أسرته التي لاتمارس الكرة ولاتسجل الأهداف .

_ ونسأل راعي المجلس عن ماهية سبب استحضار طرد ماجد عبدالله وأخذه مادة إعلانية سلبية منذ ركز عمود خيمته وشب نيرانها وبدليل أن حكاية الطرد قد جاوزها الزمن ومضى عليها ربع قرن وأكثر وفوق ذلك أعقبها طرد عشرات اللاعبين والدربين والإدارين .

_ والغريب والمثير إنجلاء حقيقة ( كذب ) ماحدث وكان ذلك على لسان صاحب الشأن اللاعب الكبير مبارك الغانم، ومع ذلك لم نجد اعتذاراً للأسرة التي كلمت في سمعتها وانتشار مظلمتها عبر المنابر والمنتديات، وإنصافاً لهذه الأسرة ( الطيبة البسيطة ) نؤكد أن الإساءة لها كان صنيعة لعبة قــــــذرة تبناها ( الإعلام الرخيص ) في محاولة غير مسبوقة لإيقاف زحف نجوميته التي عجز عن إيقافها اللاعبون المقربون والحبوبين، والحمادي يعرف أبطال القصة، ولاتخفى عليه تفاصيل مسلسلها منذ أن بدأ فكرة وانتهى واقعاً مريضاً وملكوماً .

_ واليوم بعد أن أكلت أسرة الكبير ماجد عبدالله طعم الفرية والمظلمة المطبوخة سلفاً فإن واجب راعي المجلس الخليجي أن يتقي الله في أعراض الناس وسمعتهم ، ولا يعتقد ويتوهم أن قنطرة وصوله إلى الشارع السعودي لاتكون إلا عبر مغازلة ومسايرة نفوذ الاعلام المسيطر ، وأن يستفيد من تجربة عبدالباري عطوان والذي أناخه جماله على جبل فوجده يلد في الخاتمة فأراً، والسؤال المطروح للمجلس وحضوره هل اجترار وتكرار هذه الإساءة بحق ماجد عبدالله هي عربون وفاء لانضمامه ضمن كوكبة سفراء قطر نحو الوصول للعالمية التي هي حلمنا وحلمهم وليعلم النجم الكبير والرئد الرائع ماجد عبدالله بأن أصلاء قطر الحبيبة لايرضون الإساءة لمبدع كل شيمته تسجيل الأهداف وامتاع الناظر والمشتاق.