|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
الرايه الصفراء |
نطالب بإبعاد كرستيانو رونالدو عن النصر
بقلم : الرايه الصفراء |
قريبا |
|
|
|
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
من أسباب وهن عظم الأمة الإسلامية .. القدوة والصحبة السيئة
إِنَ الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ، مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ،ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له ، وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله ..اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً .. أمْا بَعد ... لهذه الأسباب وهن عظم الأمة الإسلامية القدوة والصحبة السيئة علمنا أن ثمة مجموعة من الأسباب والعوامل جعلت المُسْلِمَ والعالم الإسلامي بشكل عام يعيش حالات من التيه والوهن والضعف كما نرى ونسمع، وبما أن لكل حالة مَرَضِيَّة أسبابَها الخاصة بها، تبقى هناك عوامل تشارك في وجود هذه الأمراض واكتساحها للجسم بضربها للخلايا الحية في الأمة، ورأينا في المقال السابق، أن من هذه الأسباب: ضعف التنشئة التربوية. ونعيش الآن مع السبب الثاني، وهو: القدوة والصحبة السيئة. إن لكل فرد في هذه الحياة قدوةً يقتدي بها، ويعمل على السير في خطاها ونهجها، فيتخذها نبراسًا يستضيء به في أيامه الحالكة، وأزماته الخانقة، وصاحباً يستند إليه ويعينه على نوائب الدهر وإغراءات الدنيا؛ بإسداء النصح، وتقديم المساعدة متى كانت الحاجة مُلِحَّة إليها. لكن في أحيان كثيرة تنقلب الصورة وتنعكس المرآة، فيكون القدوة والصاحب سببين جوهريين في القضاء على كل القيم الأخلاقية والدينية لدى الفرد؛ إذ يعمل القدوة - المُخَرِّب - على تكريس مجموعة من المفاهيم والأفعال السيئة المَشِينة والمنحرفة أمام الآخرين بدفعهم إلى متاهات الشهوة والبحث عن الملذات، وهذه العملية المنحطة تبدأ بالاعتماد على المناورة والإغراء - المادي والمعنوي - مما يدفع بمن ضعُفت بصيرته إلى ارتكاب سلوك منحرف مَشِين يتنافى تمام المنافاة مع ما كان عليه من قيم ومبادئ وأخلاق. وقد بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم مدى خطورة القدوة السيئة على الخلق، وما تحمله من أوزار من يتأسون ويتأثرون بها، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: ((من سَنَّ في الإسلام سُنَّةً سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ))[1]. والقدوة السيئة تتمثل في صور عديدة: في الكلمة السيئة، والفعل المَشين، سواء كان مباشرة أو من خلال الصورة أو الكتاب، أو أي وسيلة يستغلها الإنسان في التأثير في الآخرين وينشر الفساد بينهم. فالقدوة السيئة تُجَسِّد الانحرافاتِ السلوكيةَ عمليًّا؛ ولذا فتأثيرها يكون بالغًا، لا سيما إذا كان المتمثل بالقدوة شخصية محببة لنفسية الفرد، ويجد ميلاً إليها؛ كالأب، والمعلم، والصديق، أو أن يتصف صاحب القدوة بملامحَ فيها نوع من القوة الجسمية أو الذهنية، فيُعجَب به الآخرون ويحذون حذوه في انحرافه. وكمثال توضيحي: تأثُّر الطفلِ ومحاكاته للكبار: فمن المعلوم أن صلة الطفل خاصة بمعلميه ومن يكبره سنًّا، تمتاز بطابع من التأثر من قِبَل الطفل، وهذا الأثر قد يبقى لفترة طويلة قد تمتد طوال عمره، والطفل يؤمن بكل ما يقوله معلمه؛ لذلك من الطبيعي أن قيم المعلم واتجاهاته تتناقل للتلميذ بطريق مباشر خلال القواعد والمناقشات والتفسيرات أو التعليقات والأوامر، وأقل أهمية أحيانًا ما يقوله المدرس بالقياس بما يفعله، فالمدرس يؤدي وظيفة القدوة أو المثال النموذجي للصغار، وأنهم يتمثلونه ويحاكونه ويحاولون الانطباع به[2]. وكذا صلتهم الحميمة بالأصحاب والأصدقاء التي لها تأثير كبير في إذكاء أو نبذ الخيرية والخلق الحسن بإبداء النصح والمعونة - كما سبق الذكر سلفًا - والتحفيز على العمل والنشاط والاجتهاد والتحصيل فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة، وتُحَذِّرهم من الشر وخطر الوقوع في براثنه - باعتبار هذا الوضع هو الصحي والأمر الذي ينبغي للمرء أن يحذو حذوه لا العكس. أثر الرفقة على السلوك: ولا أدل على أهمية الرفقة والصحبة في حياة المرء وتأثيرها في نفسيته مِمَّا قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما شبه رفقة السوء ورفقة الخير بنافخ الكير وحامل المسك، فقال: ((إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير، وحامل المسك إما أن يُحْذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبةً، ونافخ الكير إما أن يَحْرِق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة))[3]. لهذا؛ يجب على المرء اختيار الرفيق الصالح الناصح الذي يعينه على تنمية الجانب الخلقي لا تدميره وخرابه؛ لأن من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها، ولم يرافق في تلك الطريق إلا أكرم صديق من أهل المواساة والبر والصدق وكرم العشيرة والصبر والوفاء[4]. وعليه؛ وجب الحرص كلَّ الحرص على اختيار القدوة الصحيحة، والصحبة الصالحة؛ إذ الناس - كما هو معلوم وكما يقول ابن تيمية رحمه الله - في تفاعلهم واقتدائهم ببعضٍ - كأسراب القَطَا؛ مجبولون على تشبُّه بعضهم ببعض[5]، لكن هذه الجِبِلَّة ينبغي ألا تكون مطلقة العِنَان، بل ينبغي أن تُعْقَل بما يعود على الفرد والأمة بالخير والصلاح والفلاح في الحال والمآل لا بالتهلكة والفساد، فالمرء - كما يقول سيد الخليقة المصطفى عليه الصلاة والسلام -: ((المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخَالِل))؛ لهذا حذر السلف الصالح من صحبة السوء، فقال أحدهم: احذروا من الناس صنفين: صاحبَ هوًى قد فتنه هواه، وصاحبَ دنيا أعمتْه دنياه. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لشباب, الأمة, الصحوة, الإسلامية, القدوة, عظم, والصحبة, وهو |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دواء الأمة | طبعي الوفاء | المنتدى الإسلامي | 7 | 06-09-2013 07:01 PM |
إمام المسجد النبوي يحذر الأمة الإسلامية من استمرار التفرق والتحزب وضياع الكلمة | كحيلان الفخر | المنتدى الإسلامي | 4 | 05-21-2013 03:27 PM |
الأهرام العربي يمنح عبد ربه لقب اللاعب القدوة | Semo7 | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 3 | 01-01-2013 11:16 PM |
وينكم يا جماهير العالمي عن استفتاء القدوة عاجل انتم لستم جمهور الشمس | محبوب العالمي | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 0 | 10-04-2012 11:06 PM |
الشقيري يرشح ماجد عبدالله للقب القدوة في الملاعب السعودية | نصراويه ودمعي اصفر | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 9 | 10-03-2012 03:15 AM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|