‫الدفاع المدني يكشف تفاصيل جديدة حول محاولات استخراج لمي

كشفت إدارة الدفاع المدني عن تفاصيل جديدة حول الأعمال المبذولة لاستخراج الطفلة "لمى الروقي" من البئر التي سقطت فيها قبل نحو إسبوعين في تبوك، مشيرة إلى أنهم تأكدوا من وجود الطفلة داخل البئر بنسبة 100 %، وأن العمل جارٍ لاستخراجها.

وقال مدير عام الدفاع المدني بتبوك اللواء مستور الحارثي خلال المؤتمر الصحفي الذي انتهى قبل قليل، إن ما تردد عن أنه تم العثور على الطفلة وأنها سقطت من يد أفراد الدفاع المدني غير صحيح، مؤكداً أن ماحدث هو أنه في أثناء الحفر انهارت التربة مما اسقط الجثة لمسافة 13 متر، وتم مشاهدة أجزاء من جسد الطفلة.

وأوضح أن الطفلة سقطت من جانب البئر وليس من الفوهة الرئيسية ، لافتاً إلى أن عدد العاملين على استخراج الطفلة أكثر من 200 شخص ومتطوع، وأن العمل بدء باستخدام 36 آلية والآن وصلت إلى 61 آلية، مضيفاً بأنه تم إنزال كاميرات حرارية إلا أنها وصلت لعمق 30 متر واصطدمت بالصخور.

ولفت إلى أنه تمت الإستعانة بعددٍ من الجهات مثل أرامكو والمساحة الجيولوجية وشركة بن لادن، وأفادوا بأن أعمال الدفاع المدني تسير بشكل سليم، مشيراً إلى أن برجاً سيصل غداً من شركة أرامكو لشفط التراب من البئر الذي سقطت في الطفلة.

وتابع الحارثي بأن أفراد الدفاع المدني العاملين على استخراج الطفلة على مستوىً عالٍ من التدريب، ويستخدمون أحدث التجهيزات العالمية، إلا أنهم يواجهون صعوبات أكبر من الأحداث السابقة المشابهة التي حدثت في عددٍ من المناطق.

أطلق مغردون في "تويتر" هاشتاق يطالبون من خلاله الإبلاغ عن الآبار المهجورة،بهدف عدم تكرار حادثة لمى، التي مازالت محاولات الدفاع المدني جارية لانتشال جثتها من إحدى آبار تبوك الارتوازية.

وتفاعل مغردون مع هذا الـ "هاشتاق"، ونشروا من خلاله مجموعة من الصور لعدد من الآبار والحفر العميقة التي قد تتسبب في كارثة أخرى شبيهة لحادثة لمى، إذ أرفق المغرد أحمد يوسف صورة لبئر قديمة مغطاة بشبك حديد متهالك، وعلق: "هذه البئر القديمة المغطاة بشبك حديد متآكل يهدد مرتادي الهبكة".

ورصد المغرد فهد السند آبار بلا حواجز في العمق التابع لمحافظة المدينة المنورة وتحديداً في الجهة المقابلة لبرج الاتصالات، فيما روت المغردة "نادرة الوجود" ذكرياتها مع الآبار الارتوازية قائلة: "كنت على وشك السقوط في بئر وأنا طفلة في أحد أماكن التنزه، رعب الحادثة تجدد معي مع حادثة لمى الروقي".