هناك فرق بين التقويم للعمل والتقييم ويجب أن يفهم الجميع في البيت النصراوي هذا الفرق لأنه وهذه الأيام بات النصر وإدارته بحاجه ماسه إلى أن يتفهم الجميع هذا الفرق فالأغلبية من النصراويين هذه الأيام مستمرين في تقييم العمل ؛ والقلة ويكادون يندرون هم من يقوّموا العمل ، والفرق بين هذا وذاك هو أن التقييم يعني إعطاء العلامة بالنجاح أو الفشل بينما التقويم هو كشف الأخطاء الحاصلة في العمل وتبيان أسبابها ومسبباتها ومن ثم وضع الحلول لحل هذه المشاكل ولمعالجة هذه الأخطاء .
أتفهم بأن المردود الميداني للاعبين ولمدرب النصر وكذلك الأجانب لم يكن بذلك المردود الذي كان يتوقعه ويتأمله العاشق النصراوي ولكني في نفس الوقت أدرك بأن هناك أسباب ومسببات كانت وراء هذه الأخطاء منها ما صدر من الإدارة ومنها ما هو خارج قدرة الإدارة ، أي من خلال عوامل خارجية اشبعناها طرح وناشدنا الرئاسة العامة لحلها ولكنهم يطبقون المثل القائل بالنسبة للوضع النصراوي داخل لجان الرئاسة حيث أنهم يرتكزون على أذن من طين وأذن من عجين.
نترك الأسباب التي خارج نطاق الإدارة ودعونا نتحدث عن التي صدرت من قبلها فمثلاً أسباب تأخر الرواتب التي خلقت منها مشكلة إدارة الكرة لماذا حدث قصور في هذا الجانب ونحن نعلم أن الإدارة لديها عقد يغطي هذه النفقات ؟؟؟
وهنا أتساءل أي الدور الاقتصادي في إدارة النادي فلو أن الإدارة وضعت خطة مع بداية الموسم لسير الرواتب كان من الممكن أن لا تحدث كثير من الفجوات التي للأسف استغلها الموساد السعودي بشكل محترف وخلق مشاكل سببت ضغط على إدارة النصر وأربكت مشوار الفريق في بطولة الدوري بالنسبة لمدرب النصر أعتقد أن الظروف خذلته في لقاء وأنه خذل نفسه في لقاء وأن اللاعبين خذلوه في لقاء لذلك الحكم عليه يكون بعد المداولة بمعنى في نهاية العام ودورنا الان يجب أن يقتصر على النقد فقط أما التقييم وإعطاء إنطباع نهائي فأنه سيكون في نهاية العام .
الطلاب في المدارس يمرون بمراحل في السنة يتم من خلالها الكشف عن مستوياتهم ولا يمنحون سواء النجاح أو الرسوب إلا في نهاية العام وليس من أول الأمتحانات يتم تسقيطهم لذلك أتمنى أن نمنح الإدارة والمدرب واللاعبين مزيد من الوقت وأن نقوم بواجبنا وهو التوجيه لكي تكون النتيجة النهائية للعمل هو النجاح ولا يكون ذلك إلا من خلال البطولة .
غمزه :- أنا وقلبي والهوى بين أياديك ..... عندك مفاتيح الهنا للضماير
عارف العسيري
كاتب رياضي في صحيفة سبورت