|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
الــمــنــتــدى الــعــام مــواضــيــع عــامــه .. مــقــالات عــامــه .. وظــائـف .. الــيــوم الــوطــنــي..كــل مــايــتــعــلــق بــالــمــجــتــمــع والــنــاس |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
الى كل من اشغلته هذي الدنيا عن والديه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الى كل من اشغلته هذي الدنيا عن والديه الى كل من اغضبهم أو أذلهم الى كل من سولت له نفسه بتجاهلهم الى كل من حرمته الحياة والزواج من البر بهما الى كل من طمست ملذات الدنيا عينيه وأعمت قلبه عن البر بوالديه .. الينا جميعا يامن نظن بـ ِ أنّا لسنا مقصرين .. صرخة لحياة جديده .. وصرخة صبر ودموع الم سعيده .. وقد رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً يحمل أمّه على ظهرة وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: "يا ابن عمر أتراني وفّيتهما حقّها، قال: ولا بطلقةواحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرًا " كدقات الساعه الثقيله هي سنين عمرنا بطيئة كـ السلحفاة هي الأيام عليهما متى سيكبر صغيرنا .. متى ؟؟!! " وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا " عنـــاء الحياة وشقاء الكفـــاح ويالصعوبة الكفاح .. روتيني اليومي هو كرحلة قطار .. أثقلت ظهري الديون وكثر الاعمال ... وتتاسبق الأيام مع همومي .. روى الإمام ابن ماجه في سننه (2291) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رجلاً قال: "يا رسول الله إن لي مالاً وولداً وإن أبي يريد أن يجتاح مالي"، فقال: (أنت ومالك لأبيك ) .وصحح هذا الحديث جماعة من الأئمة كابن القطان وابن الملقن والبوصيري والألباني رحمهم الله تعال! بكاء ودموع .. تكفكف دموعي ويربت على ظهري .. في السراء والضراء .. في الفرح والحزن .. في النجاح والفشل ... لا كلل لا ملل لا تعب ولا حتى ضجر قال الله تعالى: (وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا . إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاًكريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا ) بزوغ فجر .. وكأن الحياة تتطلق سراحي من عش والديّ أمل وحياة جديده اقف على قدميّ كطفل صغير يتعذر بخطاوته اسند نفسي اقف بشموخ .. بفضل من الله ثم بفضلهما أصبحت أنا ماعليه اليوم ... وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال (جاءرجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يستأذنه في الجهاد، فقال أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد ) متفق عليه ولأحمد وأبي داود من حديث أبي سعيد نحوه،وزاد ( ارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرًهما ) هكذا تكون الحياة اجمل بالكفاح من أجلهما نتبادل الأدوار .. ويتبدل الوقت والمكان .. ونبقى نحن .. ولا حتى بـ أكثر الكثير نوفيّ ماعلينا .. ربـــاه أعنّـــــــا .. أعفو عنّا لو قصرنا لو غفلنا فالتيقظ قلوبنا ... وباعد بيننا وبين العقوق .. في حياتهما أو حتى بعد موتهما أجعلنا دوما من البارين .. اللهم ارزقهم السعادة والبسهم ثوب الصحة والعافيه ... جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعدموتهما؟ قال:نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما / كل ماكٌتب ليس بالشي الجديد ولكن هو مجرد تذكير ليس الا مجرد نقطه في بحر عطائهما .. " وقال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة كما وصى المصطفى بالبر باالوالين باحاديث كبيره تنص على عظم امرهما ذكر أحد رجال الدين في محاضرة القاها عن البر بالوالدين أشياء كثيره منها ماقد مرت علينا أحد الأيام ومنها ماعرفنا عنها وتناسيناها مع الأيام قد يتفاجأ المرء بأنه من العقوق النظر بحنق لهما في حالة غضب ولو أخرسنا أفواهنا ! وحتى لو عبرنا عن غضبا بسلوك صامت .. ||| النفس ضعيفه وأمور الحياة قد تجعلنا نفقد السيطره على أنفسنا وقد يشهد الوقت على كثير من انفعالاتنا اللامقصوده أو انفعالاتنا اللامنطقيه ونختمها بـ لم أقصد وكأني شخص آخر ليس أنا .. أشياء كثيره نكره التحدث فيها مجددا وكأن مجرد ذكرها يعيد تلك اللحظه مواقف كثيره نود الأعتذار فيها لا نستطيع أو خجلا من أنفسنا نفضل البدايات الجديدة والصفحات البيضاء ولأنه أبي ولأنها أمي نعلم أن ( سامحكـ / ـي الله ) هي ماتتردد في الأرجاء مجرد تخيل وقد يكون واقع .. الاعتذار عن شي صغير كان أم كبير يكتب على ورقة ومن ثم يوضع في زجاجه ليسبح بعد ذلك في أعماق البحار .. أعتذار أو كلمات تود أن توصلها لهم ( أمك / أبوك / أو حتى والديهما ) اترك لهم رساله ولو بكلمه او اكتب اعتذار لشيء قد سبق .. أو لمكنون في القلب صعب عليك ترجمته تقديرا لهم .. حبا لهم .. عرفانا لتضحياتهم ... |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الى, الدنيا, اشغلته, هذي, والديه |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نواف بن فيصل يرثي والديه: وداع ... وخيرة الله خيره | عاشق رونالدو | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 9 | 06-22-2011 09:30 PM |
ما حب في الدنيا .. سوى.. | نصراوي العصر | جــزالــة الــقــوافــي | 5 | 10-27-2010 05:38 AM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|