أكد محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي أن نواف بن فيصل ليس بغريب عن الرياضة وسبق وأن تعاونا، ولمست منه التجاوب الكبير والعقلية الناضجة، ويشعر أي شخص أنه من الشخصيات القيادية ذات الطموح العالي شخص يريد أن تكون بلاده في المقدمة. وأجزم أن منصبه الجديد يعد إضافة للرياضة السعودية والآسيوية، لكونه وثق العديد من المكتسبات في خدمة الرياضة السعودية على كافة الأصعدة. أتمنى أن تستمر روابط التعاون بين الاتحادين السعودي والآسيوي، ونحن نقدر ونحترم النقلة النوعية التي شهدتها الكرة السعودية، ومدى مواكبتها على صعيد دوري المحترفين فهناك خطوات تمت في وقت قياسي في الدوري السعودي .
الرياضة السعودية من أقوى الرياضات على مستوى الوطن العربي والآسيوي منذ وقت طويل، وتولي نواف بن فيصل الرئاسة العامة لرعاية الشباب في السعودية سيأتي امتدادا لوالده الراحل فيصل بن فهد وماقدمه للرياضة وماحققته الكرة السعودية في عهده وعهد الأمير سلطان بن فهد الذي قدم الكثير للرياضة السعودي وحقق إنجازات يعلمها الجميع.
من جهته، وصف رئيس الاتحاد الإماراتي محمد الرميثي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بالشخصية المؤهلة لتحقيق النجاح في رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولا سيما أنه صاحب خبرة في المجال ويملك رؤية كاملة عن الكرة السعودية والخليجية والعربية، وسيواصل مسيرة من سبقه في خدمة الرياضة السعودية، متمنيا أن يحقق آمال وتطلعات الشباب السعودي والعربي، وفي نفس الوقت دور الأمير سلطان بن فهد على ما قدمه في كافة الأصعدة الذي أوصل الرياضة السعودية والعربية إلى العالمية، مشيرا إلى أن بصمته كانت واضحة على تطور الرياضة والكرة السعودية ولا يقلل خروج المنتخب السعودي من بطولة آسيا من إنجازات هذا الرجل.
وثمن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري الجهود الكبيرة التي بذلها الأمير سلطان بن فهد في خدمة الرياضة السعودية والخليجية والعربية، واعتبر أن استقالته لم تكن متوقعة إلا أن عزاءنا الوحيد أن الرئيس المقبل هو الأمير نواف بن فيصل الشخصية الرياضية المعروفة التي تملك روح الشباب. أجزم أن الأمير نواف بن فيصل سيقدم العديد من الأفكار الجديدة، ونتمنى له دوام التوفيق للكرة السعودية. علاقة الاتحاد القطري مع نظيره السعودي هي قوية ونسعى بأن تتضافر الجهود حتى تزيد قوة ومتانة لأننا والأشقاء في المملكة نعمل بقلب واحد من أجل تطوير الكرة في منطقة الخليج.