أمانة الاتحاد على المحك!
عبدالعزيز المحسّن
- سأغض الطرف عن الفوضى الحالية بسبب بيان الفيفا الأخير بخصوص بطولات الأندية السعودية والضجة المصاحبة لها، ولن أتحدث عن «بزوطة» سلمان العنقري في تاريخ الأندية السعودية، وهو الذي جعل تصدر بطولة المجموعات التأهيلية للتصفيات النهائية مساويا لمن حقق بطولة، وتعدى بذكاء مضحك نظام المربع الذهبي لينصب من تصدر نقطيا ولم يحقق البطولة بطلا في محاولة منه لجعلها مساوية لبطولات رسمية للنصر والاتحاد، كان الهلال حينها في غياب طويل عن البطولات، فليس من اللائق أن نخوض تاريخيا مع شاب لا يتجاوز عمره نصف عمر الرياضة السعودية، ولكن النقطة الأهم والسؤال الذي أداوله مع نفسي مرارا وتكرارا بعد هذا الخبر.. هل من الممكن أن يصل الاتحاد الدولي لمرحلة ساذجة يوثق من خلالها بطولات أندية على موقعه الرسمي دون أن تصله معلومات من مصدر رسمي من الاتحاد السعودي؟
- أتمنى ألا يستغفل بعض المهرولين ومعهم الاتحاد السعودي الجمهور عندما يطلب توضيحا من الفيفا حول هذا الخبر، وأن يعوا أن المتابع وصل لمرحلة من التطور الفكري تجعله يفرق بين الجاني والمجني عليه، فأمين الاتحاد السعودي جنى على نفسه بهذا التصرف أمام الفيفا وأصبح في موقف حرج وستكون مراسلاته المقبلة يسبقها الشك قبل اليقين، فمن هذا المنطلق يجب على أمين الاتحاد السعودي بدلا من طلب توضيح وانتظار الرد من الفيفا أن يقدم اعتذارا للفيفا عن هذا الخطأ الجسيم مع تعهده له وللمتابعين بإصدار بيان كامل يشرح ماهية الأحداث ومحاسبة المتلاعبين وأن يصدر في الوقت نفسه بيانا يوضح فيه عدد بطولات الأندية السعوديه جميعا ليقطع الطريق على الجميع وتعود الأمور لنصابها الصحيح، وألا يكون صادرا من لجنة الإحصاء الأخيره صاحبة قانون الـ 82 بطولة.
- بعضهم يريد حق الهلال وأن تنصب بطولاته الرسمية ولكن الغريب أنهم يبذلون جهدهم في الوقت نفسه لكي لا تثبت بطولات النصر الـ 35 في موقع الفيفا، وياويل الفيفا لو حدث ذلك، ومن سيرحمها من الإعلام؟ وكيف سيكون موقفها بعد ذلك أمام ال