"هوامش لم تُقرأ" رصد حي لطبيعة الحياة والإنسان في تهامة قحطان
3 رجب 1434-2013-05-1302:55 PM "السريعي": الفيلم يسلِّط الضوء على مناطق منسية وتفتقر لمقومات الحياة
نادية الفواز- سبق- أبها: أنتج فريق "لاينزميديا" والمكوَّن من مجموعة من شباب منطقة عسير المهتمين بصناعة الأفلام والإنتاج الفني؛ فيلم بعنوان "هوامش لم تُقرأ"، والذي تم تصويره في تهامة قحطان، ويهدف إلى إظهار طابع الحياة في تلك المنطقة وطبيعة الإنسان والمكان، كما هو الحال في المناطق التهامية بعسير.
وأوضح فريق عمل فيلم "هوامش لم تُقرأ"، والذي جاء بفكرة من الإعلامي محمد السريعي، وكتب نصَّه الشاعر عبد الرحمن أحمد عسيري، وكان من إخراج محمد الراوي؛ أن فكرة هذا العمل جاءت من منطلق الرسالة التي يحملها الفريق لإبراز هوية المكان والإنسان في جميع أرجاء منطقة عسير، مؤكدين أن هذا العمل بداية لسلسلة أعمال إنتاجية ستقدم أعمالاً عبر الإعلام الجديد، والتي عجزت الصحافة التلفزيونية في المنطقة مناقشتها وطرحها؛ على حد قولهم.
وفي تصريح لـ"سبق" قال "السريعي": نتمنى نحن كفريق عمل أن تتم قراءة هذا الفيلم قراءة صحيحة بالمفهوم الإعلامي؛ وما حرصنا في هذا العمل إلا على إظهار هذا النموذج لجميع المناطق التهامية بالجنوب، والتي تقع في خارطة النسيان، وتفتقر لجميع مقومات الحياة الأساسية .
وأوضح "السريعي" أنه تم طرح هذه القضية في وسائل الإعلام المختلفة، ولكن لم يكن لها تجاوب من الجهات المعنية، مما جعلنا نلجأ للإعلام الجديد، قائلاً: الإعلام الجديد كسر احتكار المعلومة إنتاجاً ونقلاً، ومن يسيره هو أبناء هذه البيئة التقنية؛ وفيلم "هوامش لم تُقرأ" جاء من خلال استشعار المسؤولية باستخدام الإعلام الجديد بالطريقة السليمة والمؤثرة.
وأردف "السريعي" قائلاً: توجُّه الإعلام وكيفية استخدامه بطريقة سليمة مسؤولية تقع على عاتق عدة أطراف، بدءاً من الإعلاميين المهنيين مروراً بالمجتمع والحكومة، وانتهاء بالمؤسسات التعليمية.