08-18-2010, 08:51 PM
|
|
لاءات ممدوح الاربع
واصل الامير ممدوح بن عبد الرحمن عضوالشرف النصراوي أوعضو(العناد) ورئيس مجموعة ماسا المالكه لحقوق بيع تذاكر مبارايات النصر على ارضه مع (شوية حقوق سندوتشيه وشالاتيه) واصل في تسجيل النقاط السلبيه في تاريخه الرياضي أمام جماهير النصر وادارته برفضه كل المبادرات بما فيها من حلول وسطيه.
وقابل رئيس (ماسا) العرض النصراوي الاخير بدخول الجماهير مجانا للموسم الحالي مقابل وقف اجراءات فسخ العقد بالرفض باعلان (ماسا) طرح التذاكر في الاسواق اعتبارا من الثلاثاء الماضي في اشاره واضحه وكأنه يريد ارسال رساله مفاده لا) لفسخ العقد و(لا) لدفع مستحقات النادي و(لا) لدخول الجماهير بالمجان و(لا) للاستجابه لاي مطلب من ادارة النصر وجماهيره) أي بزياده (لا) عن لاءات العرب الثلاث المعروفه.
وهذا يعني أن الامير ممدوح أوصد اغلاق الباب في وجه كل المحاولات التي ترمي الى تلين موقفه وابقائه ضمن القائمه الشرفيه النصراويه الايجابيه وكأنه يريد أن يقول : أنتم يا ادارة النصر في الموقف الاضعف وليس أنا ولا أحد يستطيع انتزاع العقد الموثق من الرئاسه العامه لرعاية الشباب حتى لووقع في (ليل) وخلا من توقيع صاحب الصلاحيه وهو رئيس النادي في ذلك الوقت.
وتصلب رئيس مجموعة ماسا الى هذا الحد الذي بلغ سقف التحدي يدفع الى القول أن هذا العقد ليس عقدا تحكمه في حالة الاختلاف النصوص والبنود المتعارف عليها في كل عقد وربما الاقرب الى تسميته بانه هبه من صاحب الصلاحيه الى رئيس (ماسا) والا بماذا نفسر استمرار عقد بين طرفين وقد أخل أحدهما بشرط صارخ وهو عدم الوفاء بنصوص العقد ويستمر باقيا وساري المفعول منذ ثلاث سنوات.
وكنت كتبت في أكثر من مقال سواء في (سبورت السعوديه) أو في (عناوين) ناشدت فيها الامير ممدوح أن الزمن المنظور ليس في صالحه وأن عقده محكوم بفتره زمنيه حتما ستنتهي وهي ليست بعيده وأن انتظاره لذلك الزمن القادم ليس في صالحه وليس في صالح مجموعته الاستثماريه أي أ ن الخساره أو الضربه القادمه مزدوجه وموجعه.
فعلى المستوى الشخصي للامير ممدوح فقد يخسر كل شيء وعلى المستوى الاستثماري لمجموعته بعد تجربتها ومع من مع نادي عرف الامير ممدوح بانه قبل عقد (ماسا) وتداعياته بانه من اشد محبيه والمدافعين عنه وبعد عقد (ماسا) عرف عنه أنه من جماعة الجيب أولا وأخيرا مما يعني أن لا أحد سيغامر في التعامل معه مستقبلا الا اذاكانت العقود تأتي على شكل هبات واكراميات من القادرين على فعل ذلك.
يبقى القول والتساؤل عما اذاكانت لجنة الاستثمار في الرئاسه العامه للرعاية الشباب قادره على ان تفعل شيئا ونحن في عصر الاحتراف الذي أمل ألا يكون عصر منحرفا تؤكل في حقوق الانديه في وضح النهار وجهات رسميه تتفرج دون أن تحرك ساكنا مما شجع مجموعة ماسا على تحدي ادارة النصر وجماهيره المليونيه.
وتبقى اشاره اخيره فيما لو عمدت شركات رعاية الدوري والانديه الى محاكاة (ماسا) مادام أن الامر خارج نطاق المساءله القانونيه وغيرها وعلقت دفعاتها تحت اية ذريعه وتركت الانديه تواجه مصيرا مربكا كما هو الحال بين النصر و(ماسا).
محمد السلوم
كاتب رياضي في سبورت
|