08-06-2013, 04:15 PM
|
|
بالصور : فن الجرافيتي يعود إلى الجدران العربية
اشتهر الجرافيتي في العالم العربي إثر انطلاق الثورة المصرية في يناير 2011، فانتشرت رسوماته على جدران العاصمة القاهرة داعية إلى الثورة ضد النظام وإلى تحقيق العدالة والحرية.
إلا أن رسومات الجرافيتي لم تنحصر في القاهرة وحدها بل خرجت منها لتنتشر في عواصم عربية أخرى مثل بيروت المعروفة بفنانيها ومدن الضفة الغربية التي شهدت رسومات للفنان الإنجليزي المجهول بانسكي والتي حرضت على الاحتلال الإسرائيلي وحتى طرابلس الليبية التي شهدت ثورة من نوع آخر بعد سقوط نظام القذافي.
الصورة الأولى : جرافيتي للفنانين المصريين على جدران شوارع العاصمة القاهرة يتحدون فيه الرئيس المخلوع محمد مرسي والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين.
الصورة الثانية : أما رسام الجرافيتي المجهول "كيزر"، فيروج للثورة عن طريق رسومات تتحدى الرقابة وتحث الشعب المصري على التعبير عما يخطر ببالهم دون خوف.
الصورة الثالثة : جرافيتي بالقرب من مطار طرابلس في ليبيا يحارب "الصمت" ويدعو الشعب إلى إطلاق صوته على الملأ دون خوف.
الصورة الرابعة : ولا تشذ جدران العاصمة اللبنانية بيروت عن مثيلاتها العربية، إلا أن الجرافيتي هنا يغطي جدران ملهى O1NE الليلي الذي سيفتتح قريبا. وقد شارك في هذا الرسم فنانون من مختلف أرجاء العالم واختيرت له ألوان زاهية وبراقة.
الصورة الخامسة : قرر الرسام اللبناني يزن أن يرسم لنفسه خطا مختلفا في الجرافيتي بالاشتراك مع الرسام الألماني تاسو. أنتج الإثنان بورتريه حقيقيا متداخلا مع الخط العربي في لوحة معبرة وجميلة.
الصورة السادسة : رسم جرافيتي على جدار أقامته إسرائيل في غزة يمنح للفلسطينيين بارقة أمل حيث يمنحهم منفذا إلى عالم آخر أفضل. من تنفيذ الرسام الإنجليزي بانسكي.
الصورة السابعة : جدارية أخرى موجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي تقلب الطاولة على المحتل وتحتج علي العنف والقسوة. الجرافيتي من تنفيذ الرسام المجهول بانسكي.
الصورة الثامنة : يستخدم الأخوان الإيرانيان "أيس" و"سوت" صورا لعمالة الأطفال في رسومات الجرافيتي التي ينفذانها في الهواء الطلق في إيران.
|