الــــــخـــــــــلايــــ ا الـــنــــــائــــــــمــ ـــــة فــي الـــــنـــــــصـــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تـــــــــــمـــــــــهــ ــــــــــــيـــــــــد


جماهير الوفاء ومدرج الشمس أصبحوا ( ظاهرة ) و ( فاكهة )

الدوري السعودي

جماهير ( عاشقة ) بل و ( متيمة ) بفريقها

تجري خلف فريقها في كل مكان و تتواجد في أيّ مناسبة

للفريق ( مباريات / تدريبات / إستقبال / توديع ....الخ )

لفتت الأنظار وأجبرت بعض القنوات على تخصيص برنامج

عنها وعن عشقها الغير مسبوق

كما انها لاقت إشادات عدة من محليين أكفاء ورياضين قيادين

حتى بلغ الأمر بشهادة رئيس النادي المنافس

الأمير محمد بن فيصل حينما طالب جماهير فريقه بالأقتداء

بجماهير النصر بكثافة الحضور والمؤازرة


مـــــــــــــــقــــــــ ـــــــــــدمــــــــــــ ــــــــــــــة


لو قُدر لأي رياضي غير متابع للدوري السعودي بمشاهدة

جماهير العالمي سواء باللقطات الثابتة أو المتحركة

لأقسمَ وأبصمَ ( بالعشرة ) على أنَّ هذا الفريق هو

( المتسيد ) على فرق قومه

ولأقسمَ وأبصمَ بالعشرة أيضاً بأن هذا الفريق لا يكتفي

بأقل من نصف كعكة البطولات في كل موسم

إن لم يأتي عليها كلها

ولو قلنا له وأخبرناه أنّ هذا الفريق الذي خلفه هذه الجماهير

( العاشقة ) طول العشر سنوات الماضية لم يحقق إلا بطولة

واحدة لــ ( صعق ) و ( انبهر ) من هذا الخبر

بل إنه لن يصدق من الوهلة الأولى ولا من الثانية ولا من

الثالثة وحُقَّ له

وبعد أن ( يستفيق ) و ( يصدق ) سيعلم أنَّ هذه الجماهير

غير كل الجماهير لأنها ارتبطت بالكيان لا بغيره


الـــــــخـــــــــلايـــ ــــا الــــــنـــــــــائـــــ ــــــمــــــــــــــــــ ــــة


سُقت هذا التمهيد وهذه المقدمة لأصل إلى لب هذا الموضوع

ألا وهو ( الخلايا النائمة في النصر )

كلنا يعلم ويدركـ بأن هناكـ ( أُناساً ) عاشقة للعالمي

( داخلياً )ولم تٌظهر ذلكـ للملأ

لأنهم يرون أنّ وضع الفريق لا يسمح بالأعلان القوي

تحولت إلى ( مشجعة ) للعالمي بسبب جفاء البطولات

أناس قلت إهتماماتها بالكرة و ( توارت ) عن الدخول في

مناقشات عن الفريق وأوضاعه فضلاً عن مشاهدة مبارياته

على أرض الواقع أو حتى من خلف الشاشة

ولعل كل واحد منا يعرف شخصاً أو أشخاصاً هم نصراويون

ولكنهم غير فعَّالين في المجتمع الكروي

وهؤلاء هم من أطلقتُ عليهم ( الخلايا النائمة في النصر )

لكن (وميض ) حب العالمي خلف ( رماد ) جفاء البطولات

كما قال الشاعر :

أرى تحت الرماد وميض نار // يوشكـ أن يكون لها ضرام

فمتى ما زال هذا الرماد خرجت هذه النار الملتهبة

فتخيل مجرد تخيل لو وفق الله نصرنا لكسب بطولتين أو ثلاث

في الموسم المقبل ثم مثلها في الموسم الذي يليه

وهكذا في كل موسم تكون له صولات وجولات

فهل سيظلون ( ساكنين ) كما هم الآن

لا والله ( سيتحركـ ) فيهم حب النصر ويعود لسابق عهده

ويزاحموننا على الحضور في الملاعب والتدريبات والمطارات

وسترتفع أرقام حضور جماهير الوفاء إلى أرقام ( فلكية )

تبهر الأعداء قبل الأصدقاء

لا شكـّ في أهمية البطولات لما لها من جوانب إيجابية كثيرة

غير أنّ سلبيات البعد عن البطولات أقل على فريقنا من غيره

إذ لو ابتعد الهلال أو الأتحاد عن تحقيق البطولات

ولو لسنتين متتاليتين لما رأيت يجري خلف هذا الفريق

إلا كمن يجري خلف نادي الشباب الآن !!!!

فهل توافقونني ؟؟؟

إذ لو ابتعد الهلال أو الأتحاد عن تحقيق البطولات

ولو لسنتين متتاليتين لما رأيت يجري خلف هذا الفريق

إلا كمن يجري خلف نادي الشباب الآن !!!!

فهل توافقونني ؟؟؟

الا أواااااااااافق أكيييييييييييييد
بارك الله فيك عالطرح الرائع