المضحكات المضحكات ..!! ههه هه ههه ههههههههه

- في الدنيا مشاهد ومواقف و اختبارت منها المضحك المبكي في زمنٍ ماضٍ ومنها المضحك المضحك في الزمن الحالي عندما يتسنم أعلام التعصب ومؤسسيه حملة التوجيه والتنظير والتلويث الفكري بقلب الحقائق و اظهار الحق باطلاً والباطل حقاً، وتمييع حقائق مقابل اظهار أكاذيب عل وعسى أن يحظى بتصديق من قبل بعض الجاهلين.

- في زمن المضحكات المضحكات، والوجه الآخر لإنقلاب المفاهيم، يخرج زارعي بذرة التعصب الإعلامي والمتسيدين كذباً وظلماً على الإعلام ليقولوا إنهم لا يملكون الان من الأمر شيئاً.

- فصالح الورثان المثقف الراقي ينتقد الجمهور المتعصب الوقح في المدرجات وردة فعلهم واحاديثهم المدرجاتيه بشكل مقزز تفوح منه وبشده رائحة التعصب الذي ينثره في الصحافه منذ قرابة العقدين، ويتحدث بإشمئزاز عن هذا الجمهور ونسى أن للإعلام الرياضي البائس لدينا الدور الفاعل والمؤثر الذي انعكس على ثقافة الجمهور الرياضي، وبالغ الصالح بالوصف والذم لدرجة يُخيل لك فيها أنه يريد جمهور ملائكي يجلس على مدرجات من الرخام ويصفق كما يفعل جمهور المسرح.

- ربما يطمح صالح بالتغيير ولا مانع في ذلك بل نشجع ونحفز، ولكن على طريقة المستقذر للموقف نقول له قف وتأمل فيما كتبت خلال مسيرتك وتمعن في حجم تعصبك ولا ترمي الناس بما يتجسد فيك وأنت الوحيد الذي تهجم على منتديات الفرق الأخرى ودافعت و أنكرت وجودها في منتدى الزعيم وحجم الاساءات العظيمه التي طالت الرياضين في المملكه.

- أما ثاني المضحكات المضحكات هي تلك الأراء الحديثه التي طرحها صالح السليمان في حوار مع أحد الصحف عندما تحدث عن رموز التعصب بلغة يعلوها التعصب ونسى فيها نفسه، وتحدث بوصف غير مباشر عن انتشار اصفر يتغلغل في القنوات الرياضية من معدين ومخرجين قاصداً بذلك انتشار لوبي للسيطره على الأمور وكأنها من المحرمات والممنوعات.

- المشكله التي لا يفهمها صالح السليمان ورفاقه أن الجمهور لا يعترض على وجود معد أو مقدم هلالي بقدر الإعتراض على الطريقة التي يعامل بها الهلال على كافة الأصعده والأنديه الأخرى، فلا مانع لدي من أن يكون كافة أفراد طاقم القناة الرياضية هلاليين وتكون كاميرا التصوير والكراسي و الطاولات زرقاء، بقدر مايريد المتابع الرياضي طرح واعي بعيد عن التعصب المريض.

- قد يرى البعض أن العواطف قد تغلب رجاحة العقل في مثل هذه المواقف، لذلك لا بد من أن يكون فريق العمل من مختلف الميول، وبالنسبه لي أرى الحياد هو الأهم بدلاً من النزاع على كيفية تغطية حدث معين حتى مع اختلاف الميول، فربما الانتشار الأصفر قد يغير مفاهيم لا يود البعض تغيرها ويتعامل مع الأحداث بطريقه أخفوها، وان كانت الثقه التي يرى السليمان من الامير تركي بن سلطان مفرطه، فيعلم أنها لم تصل حد الرضا من ناحية الطرح أبداً.

- أما ثالث المضحكات المضحكات، ماقاله عدنان جستنيه في برنامج الفتور والنوم ( فوانيس ) واصفاً البرنامج الذي كان يعتبر أحد المتعصبين فيه بـ ( خط النصر ) ليجعل أبرز قادحيه ومنتدقيه ومستنقصيه صالح السليمان يستشهد بما يقول، بأنه وصف صحيح لكن ليس بالمعنى المفهوم، فخط السته وجد نادياً مليئاً بالمشاكل التي لا تحتاج لعناء حتى تظهر على السطح بل تحتاج فقط للقليل من البحث والاستجواب حتى تملك بعضاً من التفاصيل.

- فخط السته طرح قضايا نصراويه كثيره تضجر منها بعض مشجعي النصر (و أنا منهم ) حتى صرخ البعض وقال: ألا يوجد في الرياضه السعوديه غير النصر ومشاكله..؟!

- فخط السته لم يعمل على تلميع النصر ونفخه بقدر ماتعاطي مع مشاكل كثيره ظهرت لأول مره على شاشتهم واشتد فيها النقاش و انقسم من أجلها الجمهور، ونفس هذا النهج مكرر وموجود منذ زمنٍ بعيد في الصحافه الورقية و الإعلام الفضائي السعودي، فما الذنب الذي اقترفه هذا البرنامج ياجستنيه ..؟!

- إدارة الهلال بعد أولى الحلقات أعلنت مقاطعتها للبرنامج لعدم وجود كاتب هلالي متعصب كما برروا، وبإعتقادي لو قررت إدارة النصر مقاطعة البرنامج في نهاية الموسم الماضي فلن يلومها الجميع، كون البرنامج أجج وتعاطى مع مشاكل كثيره في النصر وبشكل مكرر، فمن المتضرر الكبير يا متعصبين ..؟!

- أما خلف ملفي المستاء من ردة فعل الجمهور على الاستفتاء الذي طرحه في صحيفته، والذي واصل خطاه ليستغفلها بإستفتاء اخر عن اعلام الدول التي تحمل شعار الصليب وتحكيم أمرأه، يجب أن يعلم أن الجوله الأخرى التي قام بها أضرته ولم تفيده، لأنه بدا متردداً وغير واثقاً من نقاء مافعل.

- فالواجب عليه في وسط يعلوه التعصب أن يكون ذكياً ويتعاطى مع الموضوع بشكل أكثر هدوءً بدلاً من الركض الحثيث لتصحيح عقائد البشر، خصوصاً ولفظ توبه لا ينطبق إلا على من أفرط في الذنب وغفل عن ربه وليس من أخطأ، ولا ينسى أنها وافق ابن سعيد رأس التعصب في حواره الشهير حيال رفضه لتواجد ( سواق ) في اجتماع عقوق الإبن لأبيه.



( ثــقــوب )

* في زمن المضحكات يقول خالد البلطان رئيس الشباب: أن خسارة التعاون كخسارة الرائد، كانت مفاجاءة وغير متوقعه، فإذا كان البلطان بهذه السياسه التي لا يرى خلالها إلا للأعلى، فمن الطبيعي أن يتعرض الشباب لمثل هذه الخسائر وهي ليست بالجديده، فمن هذا الذي يريد المنافسه على الدوري ويستعلي على فرق اخرى ويراها صغيرها ولا يستحق منها الخساره..؟!

* في قضية مدرب الهلال البلجيكي جيريتس والتي تدور رحاها منذ خمسة أشهر يتبادر دائماً سؤال أطرحه بتكرار وأبحث له عن إجابه: كيف يحترم اللاعبين مدرباً يعلمون أنه راحلاً لا محاله ..؟!

* يبدو أن المركز الإعلامي في الهلال بدأ في القصف العشوائي في محتلف الإتجاهات، وبوادر الأزمات المغلقه بدأت بالظهور، حتى خرج بيان ارتجالي بأن أزمة الفئات السنيه مفتعله، لا أدري هل هناك من يصدق هذا المركز بعد كذبة مفاوضات الاتحاد المغربي لمدربهم ..؟!

* وفي نفس الإطار يقول الكابتن فهد الهريفي أنه يفضل الغاء المراكز الإعلاميه للأنديه لأنها تدافع عن النادي ببيانات وتكذب على الجمهور، وهذا صحيح ولكن لدينا هنا فقط، فالمراكز الإعلاميه أداة نقل وليست أداة نقد، ولكن المفهوم التعيس لدورها جعلها تظهر بهذه الصوره المهزوزه، و أرى بأن المركز الإعلامي بالنصر بدأ يحاول الظهور بشكل يليق بمسمى مركز أعلامي، مجرد ناقل لا منافح.

* بدأت عجلة الدوري بالدوران، وجائت بصوره مغايره للمعتاد، فالفرق المغموره بدأت بفرض شخصيتها واحترامها منذ البدايه، والفرق الكبيره كالنصر والهلال والاتحاد لا زالت تسارع الخطا في الجولات الأولى قبل أن يشتد التنافس في منتصف الدوري، وبرأيي أن الفريق الذي يطمح بلقب الدوري يجب عليه تحقيق ما لا يقل عن ثلاثين نقطه خلال الدور الأول من أصل تسعة وثلاثين للدور الواحد، كما أرى أن البطل لن يحقق كم عالي من النقاط ولن يتجاوز حاجز الستين.

* في الأهلي كم هائل من المهاجمين يقارب الخمسة مهاجمين، وكأن الأهلي يرى مشكلته هجوميه فقط، بل هي دفاعيه وفي الحراسه أم الكوارث، فهذا المركز يشكل نقطة ضعف واضحه في الأهلي والاتفاق معاً.

* في الاتحاد لا يزال الجمهور الرياضي يترقب مستجدات قضية محمد نور وينتظر لمن سيكون النصر، هل سيكون للإتحاد الكيان أم محمد نور، فقد وصل هذا اللاعب مرحلة من التمرد لا تطاق حتى ممن لا يشجعون الاتحاد، ومن قرأ بيان وكيل أعمال اللاعب لا يستغرب هذا الفكر المتدني من نور، ولعلي أطرح تساؤلاً عن وكالة الموسى للاعبين أثاروا المشاكل في أنديتهم.. ماهو السر ..؟!

* من المضحكات الأخيرات في هذا الزمان، مايطرحه بعض الهلاليين مدعين بأن كتاب الأصفرين حيروهم بكثرة تتبعهم لفريقهم، فهم نادي البطولات والصولات والجولات، لكن لماذا هم يلاحقون نادي كالنصر خالي من دسم البطولات، أهي العقده المستديمه ..؟!

* يقول صالح السليمان أن النصر تعرض لمساعدات لو كتب عنها لنشر مجلداً كاملاً، فلا أعلم لماذا لا ينورنا هذا الفطحل ببعضها خصوصاً وأنهم خلال عقد كامل ليس لهم سوى حجة أن النصر تأهل للعالمية من المكاتب، والمضحك في هذه الحجه أن النصر ترشح وهو يستحق، فقد حقق لقب السوبر الآسيوي، فكيف بنادٍ ولد في الدرجه الممتازه بدون أن يمر بمراحل التكوين التي مرت بها كل الأنديه ..؟!


( خــتــامــاً )

يقول أحد الزملاء:

مع أول يوم يبدأ به رمضان يكون هذه الشهر الفضيل قد انتهى، فقد أمضينا ثلثه، وبقي الثلثين، نسأل الله أن يتقبل منا ما مضى ويعيننا على ماتبقى.




بقلم : عبدالعزيز بن سعود

يعطيك العافيه يالغلا
لاهنتي