لازال التحكيم يسجل قاع دون ارتداد,وفي كل مرة نتأمل ان يرتقي نجده مكانك راوح,هذه ليست المشكلة وانما المشكلة في بجنة الحكام التي لازالت تمارس التغطية على اخطاءالحكام وتبررها تحت مظلة الاخطاء التقديرية
من المؤسف ان يتطلع الرياضيين لفتح صفحة جديدة في موسم جديد ويجددوا الثقة لتكون المفاجئة ان الحكام لازالوا كما هم دون اي تحسن ولو طفيف.
وهذا شيئ طبيعي طالما لايوجد رادع ملموس من لجنة الحكام التي كما يبدو تعاني (الانفصام ) كون لها قوانيين تؤمن بها كمنهج ولكن غير قابل للتفعبل , ولااعتقد ان التحكيم سيتطور طالما يتم التغاضي عن الاخطاء الفادحة للحكام وطالما حكامنا مشتتين بين الخوف من سياط الاقلام والتصريحات اللاذعة لمنسوبي الاندية وجماهيرها وبين مشاغلهم كونهم هواة
*متى يستيقض ضمير لجنة الحكام وتنظر لقرارات من تدفعهم للملاعب ليكونوا عناصر محايدة
*متى يتم تهيئة الحكام لان يكونوا مطلب للاندية وليس غير مرغوب بهم
*متى تنظر الى الاندية ككيانات يعمل رجالاتها لاعداد فرق لتنافس وتناضل وليس لتنزف النقاط وخسر بسبب اخطاء (سيقال انها تقديرية)..مدارة لفشل الحكام.....
*اندية تتعب وتتكلف في الاعداد, ولاعبين يجتهدون ويجدون وجماهير للاستمتاع بالمباراة يحضرون وحكام بكل برود يخفقون ,ضربة جزاء تحسب والخطاء خارج المنطقة,وصافرة قبل نهاية الوقت , وزيادة عدد الدقائق بدون داعي, ماذا نسمي ذلك؟؟
*لاتلام الاندية او الجماهير عندما يقومون بحجب الثقة عن حكامنا والمطالبة بالحكم الاجنبي حتى لو كانت المباراة ودية,والسبب لجنة الحكام المؤقرة. التي تتحمل مسؤولية افتقاد الحكم المحلي للثقة, ونعم لحجب الثقة حتى يحترفون..
"بريق"
(ماكل بارقة تجود بالماء)
أميرة ابوزيد