08-25-2010, 09:21 PM
|
|
زينقا يلتقي بأهله أخيرا ً وينهي حياة العزوبية المؤقتة بعد غياب طويل ... رالوكا : سعيد
زينقا يلتقي بأهله أخيرا ً وينهي حياة العزوبية المؤقتة بعد غياب طويل ... رالوكا : سعيدة بالعباءة لأنها حمتني من أعين الفضوليين
سبورت - عبدالله العلي :
قبل يومين من الآن , تم وصول عائلة مدرب نادي النصر والتر زينقا المكونة من زوجته ووالدتها وطفلتهما الصغيرة سميرا. وذلك بعد غياب طويل ومحاولات لاستخراج الفيزا التي واجهت صعوبات حتى اكتملت اجراءاتها الرسمية. وبهذه المناسبة عبرت رالوكا زينقا زوجة المدرب الإيطالي عن فرحتها بوصولها إلى الأراضي السعودية بقولها :
" حلمي تحقق وها أنا في المملكة العربية السعودية " كناية عن رغبتها وحلمها بالعيش في بلاد عربية تزخر بالحضارات التاريخية والآثار الإسلامية العريقة كونها سبق وأن درست اللغة العربية أكاديميا في مسقط راسها رومانيا. واضافت : " يبدو أن تسميتنا لصغيرتنا باسم سميرا وهو اسم عربي اللهجة هو ما جلب لنا الحظ لنأتي للعيش في شبه الجزيرة العربية ما بين صحراء النفوذ برمالها البنية وصحراء الربع الخالي التي تتميز بكبر مساحتها ".
وقد اتجه زينقا للمطار لاستقبال عائلته متأبطا عبائتين سوداوين مع بعض الزخارف المطرزة باللون البنفسجي على الأكمام لزوجته ووالدتها احتراما لمبادئ الدين الإسلامي في المملكة, وأبدت رالوكا سعادتها بلبس العبائة بقولها :
" لم أتضايق للبسي عبائة سوداء في هذا الجو الحار والجاف, بل بالعكس فقد حمتني من أعين الفضوليين لأول مرة وهذا ما بعث الراحة إلى نفسي. واحتراما مني للعادات الإسلامية لم أقبل زوجي عند لقائه ولم أمس حتى يديه لانه من المستهجن فعل ذلك أمام المارة , بل سارعنا إلى احتضان صغيرتنا سميرا بكلا يدينا واتجهنا للخارج ".
ومن خلال سير السيارة التي اتجهت بها إلى منزلها الذي أعد مسبقا قبل مجيئها وصفت الأجواء بقولها :
" من خلال النافذة اطلعت على الجو الخانق , وكان الوقت قبيل الغروب وفي آخر ساعات الصيام من شهر رمضان حيث الناس تقبل على صلاة المغرب ومن بعدها تناول وجبة الإفطار. حيث بدا لي أن المساجد اكتظت بالمصلين, والمنازل ملئت بالضيوف و الزوار, واستعدت المقاهي و المطاعم لاستقبال روادها. بينما الأسواق تئن من كثرة المتسوقين إلى وقت متأخر من منتصف الليل".
أما بالنسبة للغة فابدت حاجتها لتعلم اللغة العربية من إحدى السيدات اللاتي تسكن بجانبها في مجمع الفلل المخصص للأجانب, وقد بين بأن ذخيرتها اللغوية من العربية قليلة ولا تكفي للتعامل المباشر مع السكان هنا وأنها تحتاج لمزيد من الدروس.
|