للجـهـلـة الذين لا يعـرفون مـكــانـة الشاعر العظيم (عبدالرحمن بن مساعد) !!
نعم يا سمو الأمير.. ألا نخجل على أنفسنا حينما يكون رجل بقامتك وحجمك ووعيك وثقافتك وشاعريتك وإنسانيتك وهيبتك وأمانتك وتواضعك وحفظك للقرآن .. ومحبتك للأطفال .. ونصرتك للمظلوم .. وإحقاقك للحق .. ودحضك للافتراءات .. وكشفك للشبهات .. وفضك للمنازعات .. ومحبتك للخير .. وعطفك على الصغير .. واحترامك للكبير .. ألا نخجلعلى أنفسنا حينما نكون نحن معشر الجاهلين.. الناقمين .. الباغضين .. الحاسدين .. الحاقدين .. المنافقين .. الكذابين .. الأفاكين .. الغوغائيين .. اللاواعين .. نحن بجهلنا وضعفنا وقلة حيلتنا نهدم وسمو الأمير والتواضع يبني .. نحن نكذب وهو يصدق ..
ابتلى الله الإمارات الشقيقة بالشاعر الفارس المناضل الرسام الكاتب راعي المجاهيم والصفر والحمر .. والتاجر والقاص والروائي والناقد والأديب محمد بن راشد .. وأنعم الله علينا بهذا الشهم .. الذي أرسل لنا رحمة بالجهل الذي يحدث في الشارع الرياضي .. محاولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه .. محاولا ترسيخ مبادئ وثقافات اكتسبها من السلك الأدبي لينثرها لإخوانه في السلك الرياضي .. ثقافة لا تدركها عقولكم الهشة .. تاركا أمسياته وحفلاته وجلساته من أجلكم .. لله وفي الله ؟! ويا ليالي الحلزوون على رأي عبدالله السدحاان .. عذرا يا سادة .. لنقف مع أنفسنا قليلا .. من نحن حتى نزعم في فهمنا لتلك اللغة الأدبية الشاعرية الجميلة .. من نحن ؟! لنكن واقعيين !! بدلا من أن تشكروا ربكم الذي أرسل لكم من ينور عقولكم .. ويلهم قلوبكم .. ويغير مفاهيمكم ... ليس بالتغريب والعياذ بالله .. لا فهو يحفظ القرآن ..ويحسب من رجال الدين التوعويين .. إن يريد إلا الإصلاح .. وسأشرح لكم جريرتكم وجريرة كتابكم الذين هم بلا شك عصمة جهلكم..
يا معشر الشارع الرياضي .. صاحب السمو والتواضع والهيبة الأمير عبدالرحمن بن مساعد حفظه الله ورعاه وجعله ذخرا لنا ومكسبا.. نعم مكسبا .. فلقد سمعت تلك الكلمة في القنوات التلفزيونية أكثر من سماع اسم سموه .. لقد ملّ سمو الأمير من تلك الكلمة .. ألا تفهمون يا معشر الكتاب .. ألا تفهم يا علي كميخ.. كم مرة حاول الأمير أن يوضح لك أنه لا يحب المدح .. وأنت تصر على أنه مكسب .. لماذا تمسح به البلاط على حد قول الأمير .. نعم هو صادق فقولك في سياق حديثك عن رؤساء الأندية وأخطائهم : إن الأمير ذكر في تصريح له أن الحكام يتجرؤون على الهلال .. هذا يعد مسح بالبلاط !! سبحان الله يا علي حتى أنت المدرب الوطني الواعي انسقت مع جهل الشارع الرياضي من الجماهير وبعض الكتاب الذين يرددون هذه المقولة كدليل ضد الأمير عبدالرحمن بن مساعد .. لماذا لا نستطيع أن نستوعب توضيح الأمير .. الرجل تعب يا ناس وهو يتصل على البرامج والقنوات ليشرح لكم أن الكلمة اجتزئت من كلام أكثر من ذلك فخرج هذا المعنى !! شبيه الريح ذكر ووضح بأنه لم يقل أن الحكام يتجرؤون على الهلال .. بل قال .. بأن الحكام أصبحوا إذا ساورهم شك حول ركلة جزاء فإنهم هنا يتجرؤون على الهلال ويحسبونها ركلة جزاء .. أشاطركم الرأي أنني أشاطركم الجهل وأنني لا أعرف الفرق بين المقولتين .. ولكن من مبدأ الدين الحنيف نقول : أمرّوها كما جاءت.. بالتأكيد ليس نبيا لا ينطق عن الهوى .. ولكنه أعلم منا على الأقل نحن معشر الجهلة .. حينما يتقاسم الضحكات مع المذيعين .. فلا بد أن يضحك المذيع ليس خوفا .. ولكنه إن لم يضحك فلن يكون مثقفا ومجاريا لوعي هذا الأمير .. حتى لو ضحكوا على جهلنا .. فلا نلمهم ..
حينما يحلف الأمير عبدالرحمن بن مساعد أنه لم يسبق له أو لأعضاء مجلس إدارته الإساءة لأي حكم .. ويتحدى الجميع .. فحتى لو كان هؤلاء يذكرون الذئب سمسم حينما طرده خليل جلال في مباراة الهلال والنصر والتي فاز فيها الهلال بفارق هدفين.. وقال بأن خليل دخل المباراة وهو مبيت النية بمساعدة النصر .. وأعادها مرارا وتكرارا .. لا نلوم الأمير ربما لكثرة انشغاله في توعية المجتمع الرياضي نسي الحادثة هذه التي كانت من أحد أعضاء مجلس إدارته .. وحينما قال عن حكم القادسية بأنه لم يبق إلا أن يرتدي الحكم شعار القادسية .. هو لا يقصد .. إنما تصريح سموه فسّر _ بضم الفاء _ بطريقة خاطئة .. فهو يقصد تقارب اللونين بين زي الحكم الأسود وزي الفريق القدساوي الأصفر .. حينما يصرح سمو الأمير تصريحه الشهير بأنهم يضربوننا ثم يزوروننا في المستشفيات.. هو لا يقصد الإساءة.. هو يقصد يضربوننا ثم يزوروننا في المستشفيات فلا تضربونا من الأساس..هنا الفرق يا سادة .. حتى لو كنت مثلكم لا أعلم الفرق فما أقبح جهلي وجهلكم .. لماذا نجتز التصاريح نحن .. لندع القوس لباريها .. حينما يصرح الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأن ثقته في الأمير سلطان بن فهد فقط فقط فقط .. قالها ثلاثا اتباعا للسنة .. هو لا يقصد اللعب على وتر نصراوية الأمير نواف بن فيصل .. الذي أقسم أيمانا وهو يضحك بأنه ليس نصراوي .. أقسم أنني أحسست مع القسم وابتسامة سموه .. وكأنك تعاتب طفلا صغيرا (ليش سويت كذا ؟ عيني في عينك) فيقول الطفل ضاحكا (والله مو انا ) ..
لا تقولوا ناس تحترق في المدرجات وسمو الأمير يحلف ضاحكا مبتسما أنه ليس نصراويا .. بالعكس سمو الأمير .. استقبل دعابة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بصدر رحب حينما أقر لبتال أنه يقصد (بالفقطات الثلاث فقط فقط فقط) الأمير نواف بن فيصل .. لذلك الأمير نواف لا بد أن يحلف لنفي هذه التهمة .. ولا بد أن يضحك لتهدئة غضب عبدالرحمن بن مساعد .. أما أنتم ما لكم كيف تحكمون !! الأمير فيصل بن تركي يتهم الحكم بأنه هلالي لا بد أن يُردع !! الأمير عبدالرحمن بن مساعد يتهم نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد العربي ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم . يتهمه بأنه ضد الهلال .. ومع ذلك يقابل بابتسامة .. ألم أقل لكم أنه رحمة للجهل الرياضي يا سادة ..
حينما يسأله مذيع القناة الرياضية عن اتصاله بـ محمد الدويش .. ذكر بأن الاتصال كان فقط ليطمئن على سلامته بعد الحادث .. ليرجع محمد الدويش ويؤكد كذب الأمير وأنه اتصل عليه أثناء الحادث .. واتصل مكالمة أخرى بعد مرور شهر من الحادث .. هنا لا نلوم سمو الأمير ولن نقول أنه كاذب .. بل سنقول كذبة بيضاء هدفها إخماد الفتنة ..
يا معشر المجتمع الرياضي .. ركزوا في أسئلة المذيعين المثقفين .. حينما يستضيفون عبدالرحمن بن مساعد .. في خضم الأسئلة واحتدام النقاش .. يهدأ المذيع قليلا ثم ينظر في عين الأمير ويقول له : سمو الأمير هل ندمت على دخولك المجال الرياضي ؟ هنا يتنهد الأمير ثم يتبسم قليلا .. ليفاجئنا بإجابة غير التي كنا نتوقعها فيقول : (نعم) .. ولا يزيد.
سؤال لم نعهده على مر الأزمنة والعصور والمراحل الرياضية بكل شخصياتها .. الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله الرجل الذي عرضت عليه إمارة الخرج ورفض حبا في النصر .. ذهب إلى جوار ربه ولم يسأل هذا السؤال .. مات الأمير فيصل بن فهد قبله ولم يسأل هذا السؤال .. إما أن الرجل بالفعل أكبر من الرياضة .. أو أن هؤلاء المذيعين أصغر من الشعر فضلا عن الأدب .. وأجدني أميل للثانية ..
هل عرفتم الفرق يا سادة بين أمير يُردع .. وأمير يُبتسم له
مما اعجبنى وأحببت أن أنقله لكم (منقول)
|