كرة ثلج
عادل الملحم
أشغلتونا بسالفة أقوى دوري عربي! اللاعب المصري يلعب في إنجلترا والمغربي والتونسي والجزائري في فرنسا، وإحنا نروح نلعب مباراة في قطر ويوم تطورنا جاتنا عروض الصين وفرق الذئاب وربعها!! أقوى دوري عربي مهاجموه لا يستطيعون التسجيل في أكثر من دورة والبركة في إعلام النادي نادينا!! نخرج على يد أبناء حارة سورية ونشامى الأردن والربع ما زالوا مشغلينا بحكاية أقوى دوري عربي! حطينا اللوم على بيسيرو وكأننا موعودون بذات السيناريو؛ ضف وجهك يا بيسيرو تعال يا ناصر! شكرا يا ناصر ترانا تعاقدنا مع أنجوس! ارحل يا أنجوس وينك يا ناصر! طيب ليه يطير الأجنبي ونعتذر للجوهر ونترك المصيبيح والجربوع والتويجري وكأنهم خالدون مخلدون! لمنا بيسيرو لأنه لم يضم نور ولا أحمد عباس ولا ريان وغالب والفريدي، ولم نسأل أنفسنا هذا السؤال: لماذا لم يقتنع بيسيرو بهم؟ خرجنا وليس بغريبة أن نخرج لأننا كنا جاهزين لهذا الخروج قبل أن نذهب للدوحة! سألني وليد الفراج قبل أسبوعين عن حظوظ الأخضر فأجبته: ارجع لعام 2004 وتذكر وقتها كلامي! من يريد أن يقحمنا في أن المسألة مرهونة فقط بعدم ضم فلان وعلان فأقول له أنت لقد جانبك الصواب من رأسك حتى أخمص قدميك! سمو الأمير سلطان إذا أردنا أن نبني منتخبا قويا متماسكا فعلينا أن نبتعد عن مستشاري النظرة المحدودة! سمو الأمير نجومنا في كل مكان وليسوا فقط في أندية الهلال والشباب والاتحاد! سمو الأمير نتطلع إلى ذات صباح نشاهد تلك الأسماء وقد تغيرت وحلت مكانها أسماء جديدة ودماء شابة تستطيع أن تعمل وربما تقدم ما عجزت عنها تلك الأسماء التي ظلت متواجدة دون أي تغيير!.
مضت جولة خاضها الأخضر أمام المنتخب السوري وخرج منها صفر اليدين، لن أتحدث عن الأسباب التي سبق وأن طرحناها في صحفنا السيارة وعبر الأثير منذ تولي البرتغالي بيسيرو مسؤولية تدريب الأخضر حتى نخلص من لقاء اليابان لقناعتي التامة أن الأمور انتهت وأن التعديل لن يأتي إلا إذا أراد الخالق، وكسبنا نقاط «النشامى وأصحاب العيون الوسيعة».. أخضرنا أمام سورية بدون لون ولا رائحة ولا طعم وكل الذي حققناه أننا تواجدنا أكثر من مرة داخل الصندوق السوري دون فاعلية تذكر، هدفا سورية بذات الطريقة والسبب أننا نلعب بمحور دفاعي واحد اسمه كريري فصاح أحدنا قائلا: حسبي الله عليك يا بيسيرو، «وين غالب؟» المهم خسرنا من سورية ومع خسارة أبناء الحارة طار البرتغالي بيسيرو وجاء المنقذ ناصر الجوهر وما أشبه الليلة في عام 2000م في لبنان، فهل نصل للنهائي كما حصل في بطولة لبنان أم نخرج كما حدث في 2004؟ بعد البطولة سنتحدث بشفافية أكثر وهل كان بيسيرو المسؤول الوحيد عن هذا التدهور أم لا؟ ست نقاط كافية لتأهلنا إذا كان لاعبونا يبحثون عن الفوز ويريدون تكرار 84، 88، و96م.
رياضة
لا هم لهم في هذه الأيام إلا فلوس علي يزيد ولكن ظروف الآسيوية تجبرني على تأجيل الحديث في هذا الموضوع، ومن كان بيته أوهن من بيت العنكبوت فليحذر النفخ.. مجرد النفخ.