بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد
لُعٍبت مساء امس مباراة فريق الهلال بـ الشباب على أستــاد الملك فـهد بالرياض
ودخل كلا الفريقين المباراة بفريق متكــامل نسبيا ً ومعنويا ً وأيضا ً من ناحية الجمهور
ظهر الفريق الهلالي فـ أغلب أوقات الشووط الأول ضغط متواصل على الفريق الشبابي لـ كن دون جدوى ...! . فيما كان الشباب يلعب على نهج وتكتيك ذكي جدا ً وهو الإرتداد السريع خصوصا ً وأن دفاع الهلال سيء بوجود مـأجد المرشدي وعبدالله الزوري ومحمد النـامي والغريب فـ الأمر ان كل هذه الأسماء لاعبين منتخب ووجود أسامه هوساوي الأسد الدفاعي وحيدا ً كـ سد منيع لـ عدد كبير من العجوم الشبابي الضارب . وفيما كان الهلال يتطلع لإحراز اول اهدافه اختطف الشبابيين الكوره من لاعبهم الأجنبي الأفريقي ياتاارا وقام بمراوغه جميله مر من خلالها من امام النـامي وارسلها عرضيه ليحرزها ناصر الشمراني كـ هدف اول والذنب كله على الدفاع فـ حارس المرمى لايُلام ابدا ً ولا يُسأل عن الهدف .
فـ الشوط الثاني لم يتغير النهج والسيناريو كثيرا ً عن الشوط الأوول فـ كان هنـاك ضغط هلالي على الشباب الذي كان متماسك دفاعيا ً بشكل اكثر من رائع بوجود المدافع الصخره تفاريس و وليد عبد ربه المُبدع , وكان الشباب منظما ً في الأمام أيضا ً
والوسط وهذا هو السيناريو الرائع للفرقه البيضاء .
بينما كان الهلال مُنشغل بإحراز هدف التعادل وكان متناسيا ً الدفاع والقوه الهجوميه التي تكمن امام دفاعهم وبِكُره مثل كُرة الهدف الأول ومن جهة النــامي أيضا ً قام اللاعب عبدالله الأسطى بإرسال كُره عرضيه رائعه لينهيها اللاعب ناصر الشمراني فـ المرمى بشكل أكثر من رائع وسهل للغايه وأيضا ً لايُسأل عنها الحارس ولا يُلام.
فـ ألف مبرووك للشباب أداء ونتيجه ونقاط . والهلال استحق الخساره رغم الضغط ولكن العقل اهم شيء فـ الحياة فـ هو من يُدير الإنسان بإذن الله .
بـ قلم / مدمر القلووب