|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
النصر-الوطن |
عضو جديد
بقلم : النصر-الوطن |
قريبا |
|
|
|
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
(برالوالدين..سعاده فالدارين)الحمله 6 لشيخ د/أحمدالمنصوري
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاه والسلام على اشرف لانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم استمرارآلحملات الشيخ المباركه"بإذن الله حمله الاسبوع السادس جاءت بعنوان (برالوالدين.. سعاده فالدارين) فهيا بناء اخواني اخواتي لنستفيد ونفيد ونغطي جميع جوانب الموضوع من آيات واحاديث تحث على برهم والاسباب المعينه على ذلك..والجزاء الدنيوي والاخروي لمن قام بهذا المشروع الكبير اسأل الله بمنه وكرمه ان يجعلنامن البارين بوالدينا وان يطيل عمرهم على طاعته وان يرحم ميتهم واسأل الله ان يجعلنا ممن يبتغي بهذه الحمله وجه الله وفقكم الله لمايحبه ويرضاه
|
01-09-2012, 09:40 AM | #3 |
وفـي مـــــاســـي
|
بر الوالدين
كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} [الصافات: 102] فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [الصافات: 102]. وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل، قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107]. يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا ليلتهم في غارٍ، فانحدرت صخرة من الجبل؛ فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحدًا من أولادي قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والدي وشربا اللبن، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار. [القصة مأخوذة من حديث متفق عليه]. ما هو بر الوالدين؟ بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23]. وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا} [النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14]. بر الوالدين بعد موتهما: فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما. يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه]. وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]، وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28]. فضل بر الوالدين: بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها). قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه]. ومن فضائل بر الوالدين: رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري]. الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه]. الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني]. وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد) [مسلم]. وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم]. الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين له، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ نساؤكم) [الطبراني والحاكم]. الوالدان المشركان: كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه، فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذا الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي. فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15]. وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين. وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)، أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) [متفق عليه]. عقوق الوالدين: حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة (أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23]. ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا. جزاء العقوق: عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) [متفق عليه]. والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري]. |
|
01-09-2012, 01:59 PM | #5 |
عضو ملكي
|
موضوع قيم
اسأل الله ان يجعلنا من البارين بوالدينا وان يجعلهم راضين علينا في الدنيا والآخره جزاك الله الخيركله اخوي عبدالرحمن على نقلك للحمله الشيخ الفاضل وجعلهافي موازين حسناتك ربي ينور دربك ويجعلك بآر بوآلديك |
|
01-09-2012, 02:02 PM | #6 |
عضو ملكي
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي...أختي إن ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع من عنوانه ... آسف ... فقد أخطأت.. إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير.. إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم.. وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم.. لماذا؟؟!! ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟ أما سمعت هذا الحديث: عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند. الوالدان..وما أدراك ما الوالدان الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان.. الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق.. فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد.. ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.. وأنا أقف في حيرة أمامكم.. مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به.. أما علمنا أهمية بر الوالدين.. أما قرأنا قوله تعالى: [ وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36 ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين.. ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً.. قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14 إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا.. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!.. وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر.. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره.. أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي: أما مللنا من التذمر بشأن والدينا.. وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ... إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية.. ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى: وقوله تعالى: ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15 يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما.. ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك.. كما في هذا الحديث: فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه. ولكن للأسف ... يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق .. تكاد عقولنا لا تصدق.. وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع.. إنها قصص واقعية للأسف.. ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق: يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله. أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما". ألهذه الدرجة.. من هؤلاء أهم من البشر؟؟.. نعم للأسف ... المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. ولكن.. ما عرفوا وصاياه.. الموضوع خطيييييييييييير.. اسمع هذا الحديث: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان]. وقصة مؤلمة أخرى.. وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً. نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً. عقوق .. عقوق .. عقوق.. وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم.. وكأنهم لن يحاسبوا.. أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان "" إقرأ هذه القصة: ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان. وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً.. ولكل مجتهد نصيب.. بروا آبائكم تبركم أبنائكم.. انظر هذه القصة: هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم . إخواني .. إن هذا الكلام ليس جديداً.. بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا.. قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83]. ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد.. لحظة .. مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط.. وكأن الموضوع يقرأ ويترك.. لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا.. الموضوع أكبر من ذلك بكثير.. أنه من أهم مداخل الآخرة.. فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه. أسمعتم.. إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله.. وهناك أمر آخر في غاية الأهمية.. يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان.. يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين.. يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد.. يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين.. يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع.. هل سمعت هذا الحديث: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني]. هل سمعتم.. حاج ومعتمر ومجاهد.. أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين.. أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك.. مهلاً.. ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري]. بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟ يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة . وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم]. وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به]. فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك.. ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد.. إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه.. وإن كان كذلك ............. فمتى تبدأ؟؟!! |
|
01-09-2012, 02:03 PM | #7 |
عضو ملكي
|
أحبتي في الله هذا مقطع الشيخ صالح المغامسي وبكائه في بر الوالدين بكاء الشيخ صالح المغامسي عند حديثه عن بر الوالدين في مقطع مؤثر
|
|
01-09-2012, 02:06 PM | #8 |
عضو ملكي
|
أفكار جديدة في بر الوالدين من منا من لايعرف أن بر الوالدين سبب من أسباب دخول الجنة ؟! من منا من لا يعرف أن بر الوالدين سبب لرضى المنان وسبب لقبول العبد عند عباد الرحمن؟! من منا من لا يعرف أن الجنة تحت أقدام الأمهات؟ نعم إخوتي نعم أحبتي أوصيكم ببر الوالدين فهو الطريق السريع لدخول الجنة وهو باب عظيم من أبواب الرزق والغنى . تعالوا إخواني نتعاون في كتابة أفكار ونبتكر طرقة في بر الوالدين !! أرجوكم تفاعلو مع الموضوع حتى يكون خير معين من أفكارنا في بر الوالدين: -أن تسارع أنت إلى أداء عمل ترى والدتك أو والدك يقوم به... فمثلا تسقط من يد أمك شيء كانت تحمله، فسارع أنت وخذه وأرجعه ?مكانه قبل أن تتعب نفسها هي.. وكذلك ؟أيضا تفتح لوالديك الباب?وتنزع أحذيتهما وتقبل رؤوسهم وحتى أقدمهم وتحمل حقائب .وتأخذ أمك وأباك في نزهة وخذ أيديهما وامش معهما وتدبر خلق الله - اعرض نفسك لخدمة والديك.واعلم أنك - مهما حاولت - فلن توفيهما حقهما ولن تؤدي شكرهما، فادعُ لهما دائما أن يرحمهما الله كما ربياك صغيرا وأن يغفر لهما ويدخلهما الجنة أجمعين وكُن في خدمتهما ما استطعت. فوائد النظر إلى الوالدين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة ".البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ ". قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب " قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر " وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته وعن عائشة رضي الله عنها " النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم " وفي رواية النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة " أبو داود " قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " البيهقي ، ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب . فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي " ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة . قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم " من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا : قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفواتعف نساؤكم " الطبراني وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الله يرحم والديناا ويغفر لهم من الذنوب وينجيهم من النار قولو آميـــــــــــــــن ياسامعين منقوول ولاتنسونى من دعائكم جزاكم الله خير
|
|
01-09-2012, 05:09 PM | #9 |
وفـي بـرونــــزي
|
آٍُﻟﺳّﻟآٍْﻣّ̝̚ ﻋًﻟٍّﯾگـْﻣٍُ̝̚ ۆړُפﻣ̝̚ﭠھَہّ آﻟﻟھَہّ ۆﺑړُگـﺂﭠھَہّ. اخواني الكرام , أسالكم بالله ان ترفعوا أيديكم الى السماء وتطلب الرحمة والمغفرة والشفاء العاجل لوالدتي الحبيبة . علما بأن والدتي حاليا في حالة الغيبوبة مٍْْـٍْْ♡̷̴̬̩̃̊ـٍْْنٍْْ فجر يوم الجمعة, وأثبتت الفحوصات الطبية بأنها أصيبت بجلطة بالدماغ أسأل الـلـِْ♡̨̐ـِْ ان يلبسكم تاج الصحة والعافية. أخوكم/ أبومهدي
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(برالوالدين..سعاده, مسجد, د/أحمدالمنصوري, فالدارين)الحمله |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
برالوالدين | سلمان بن عبدالرحمن | المنتدى الإسلامي | 11 | 02-02-2011 05:27 PM |
فئات الحمله الشرسه! | بو راشد | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 17 | 01-08-2011 03:35 PM |
الحمله بتبدأ من اليوم لمده شهرين | نصراوي وفي | المواضيع المكرره | 2 | 08-03-2010 04:35 AM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|