محافظ جدة لشباب ملتقى مكة: أنتم صناع المستقبل وشركاء التنمية

3 جمادى الثانية 1434-2013-04-1306:41 PM
استقبل اليوم بمكتبه طلاب الكليات والمعاهد والثانوي والمتوسط






عبد الله الراجحي- سبق- جدة: أشاد محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز بآراء وطروح الشباب، ووصفها بأنها رؤى ناضجة تدلُّ على أن أبناء الوطن يتحمَّلون جزءاً كبيراً من نهضة ورفعة محافظتهم ووطنهم، مؤكداً أن الشباب هم صناع المستقبل وعماده الذي يقوم عليه والثروة الحقيقية له، وشركاء التنمية.

جاء ذلك، لدى استقباله بمكتبه اليوم السبت مجموعة من طلاب التعليم العالي والعام بمحافظة جدة المشاركين بملتقى شباب مكة هذا العام، والذي ترعاه "سبق" إليكترونياً.

وشهد اللقاء حواراً بين الأمير مشعل بن ماجد والشباب الذين يمثلون طلاب جامعة الملك عبد العزيز والكليات والمعاهد والمدارس الثانوية والمتوسطة، بحضور أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو رأس والدكتور خالد بن فهد الحارثي رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الشباب، حول المجالات الاجتماعية والثقافية والخدمات بصراحة وشفافية.

واستعرض الأمير "مشعل" في حديثه إلى الشباب أهمية وموقع محافظة جدة كواحدة من أهم المدن التجارية، وذات الحراك الثقافي، والأهم من ذلك أنها تمثل بوابة الحرم المكي، مؤكداً ضرورة التفاؤل بمستقبلها وتعاون الشباب في هذا الجانب.

ورداً على سؤال لأحد الطلاب حول أمنية الأمير "مشعل" لمدينة جدة بوصفه محافظاً لها، قال: "بعد قرابة خمس سنوات من الآن ستكون هنالك فوارق شاسعة، وتطوُّر ملحوظ في معالمها الرئيسة نحو الأفضل".

واتفق المحافظ مع طرح قدَّمه أحد الطلاب بضرورة فرض غرامات على أصحاب المحالِّ التجارية والمنشآت العقارية الذين يتسبَّبون في سوء النظافة، قائلاً: "نعم أتفق معك، يجب عليكم أنتم الشباب أولاً ترسيخ مفهوم قيم ديننا الإسلامي كما قال صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، وشدد على ضرورة أن "نفهم جميعاً أننا شركاء في التنمية وخدمة المجتمع"، داعياً الشباب إلى المبادرة بتعزيز الشعور بالمسؤولية وحماية النظام.

ودعا أمين جدة الدكتور هاني أبو رأس الشباب إلى المساهمة والمشاركة بأبحاثهم ومشاريعهم الجامعية، مؤكداً ترحيب الأمانة بالشباب في أي وقت ليكون لهم بصمة تغيير في المجتمع.

ورداً على سؤال حول مشاريع مراكز الأحياء في جدة، قال الأمير: يبلغ عدد مراكز الأحياء في محافظ جدة 34 مركزاً، ويجري حالياً التخطيط لبناء 12 مركزاً جديداً، مصممة بأحدث طراز معماري، وجرى استلام العديد من المواقع من أمانة جدة، وسوف يكون في كل حي مركز وأنشطة تخدم وتلبي حاجات الشباب.

وحول مطالبة الشباب بوضع مراكز تدريب تدعم طلاب المرحلة الثانوية في اختيار تخصُّصهم، وتدعم طلاب الجامعة في الدخول إلى سوق العمل، أجاب محافظ جدة: "نعم أوافق ذلك الرأي، ويجب علينا توعية الشباب حول ماذا يريدون أن يكونوا في المستقبل"، مضيفًا: "نصيحتي لكم يا شباب دائماً، هو ما أقوله لابني: ادرس ما تحب وفكر في التخصُّص الذي تحبه حتى تبدع وتنتج في عملك".

وحينما سئل الأمير "مشعل" حول دخول الشباب إلى الأسواق العامة، قال: "لا يوجد ما يمنع دخول الشباب الأسواق"، مشيراً في سياق آخر، إلى وجود عدة كيانات مهمة لاحتضان الأعمال التطوعية للشباب، مثل: جمعية شباب مكة للعمل التطوعي، وجمعية أصدقاء جدة، والهلال الأحمر، والدفاع المدني، ومراكز الأحياء.

من جهته استعرض الدكتور خالد بن فهد الحارثي رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الشباب التطورات التي شهدها الملتقى في نسخته الثالثة، مشيراً إلى أن الملتقى حرص هذا العام على أن يحقق نقلة نوعية بالتوسع في الأهداف والرسائل التي يسعى إلى تحقيقها، عملاً بتوجيهات سموِّ أمير منطقة مكة المكرمة، التي تؤكد ضرورة الارتقاء بمشاركة الشباب وتوسيع مساهمتهم في التنمية، مفيداً بأن الملتقى تجاوز دوره في الجانب التنافسي، إلى جوانب أخرى جديدة تعزز السلوكيات الإيجابية، وتدفع الشباب إلى التفاؤل بالمستقبل، وصولاً إلى تقديم دفعة قوية لبناء الإنسان تحت شعار الشعور بالمسؤولية واحترام النظام.

وخلال اللقاء، نوه الطلاب المشاركون في الحوار مع سمو محافظ جدة بأهمية تعزيز حب الوطن والتأكيد على أنه أمر غريزي وواجب على الإنسان بطبيعته، وتعزيز الانتماء للوطن والعيش بإيجابية، وطالب الشباب بدعم اللجان الشبابية من جميع القطاعات الحكومية والخاصة لتستوعب أعداداً أكثر من الشباب.

وقال المحافظ: إن ملتقى الشباب تحوَّل من فكرة إلى واقع، وأخذ طابع الانتظام السنوي، محققاً الاستمرارية في التطور عاماً بعد آخر، بإضافة مسابقات وأنشطة جديدة تنسجم مع رؤية الملتقى الهادفة إلى الارتقاء بدور الشباب في خدمة وطنهم ومجتمعهم".

يَ عيني هيكك دعمم
موآهب ولآ بلآش ججميل
جدآ صرآحةة دعمهم لشباب
وبهالسسن رآئعين فععلأ
يعطيكي آلف عآفيه روححي
نودآ

الله يوفقهم يارب
اشكرك يالغلا منوره