ولقد يسرنا القرآن للذكر - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

إضافة رد
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 07-24-2013, 10:25 PM
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 فترة الأقامة : 5142 يوم
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 59,133 [ + ]
 التقييم : 28880
 معدل التقييم : كحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ولقد يسرنا القرآن للذكر



من خصائص القرآن الكريم أنه كتاب يسره الله تعالى للحفظ والذكر، قال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} (القمر:17) وهذا طريق من الطرق التي هيأها الله لحفظ كتابه الكريم من التبديل والتحريف والضياع، تصديقاً لقوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} (الحجر:9) فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله بحفظه، وسلّمه من كل تبديل أو تغيير، ليكون حجة على الناس يوم الدين.

ولقد استفاضت الأحاديث النبوية المرغِّبة بحفظ القرآن، نذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم: (يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول: يا رب حلِّه، فيُلبس تاج الكرامة، ثم يقول: زده، فيُلبس حُلَّة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق، وتزاد بكل آية حسنة) رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح، ورواه الحاكم وصححه.

ومن ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) رواه أحمد.

ولمنـزلة حافظ القرآن وفضله، فقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحقيته وأفضليته في إمامة الصلاة، فقال: (يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله) رواه مسلم.

وبلغ من إكرام رسول صلى الله عليه وسلم لِحَفَظَةِ كتاب الله أن قدَّمهم على غيرهم في اللحد في غزوة أحد، فكان صلى الله عليه وسلم، إذا أراد أن يدفن رجلين سأل: (أيهم أكثر أخذًا للقرآن -أي حفظًا لكتاب الله- فإن أُشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللحد) رواه البخاري.

ويكفي أهل القرآن شرفًا أن أضافهم الله إلى نفسه، واختصهم بما لم يختص به غيرهم، ففي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام: (إن لله أهلين من الناس، فقيل: مَن هم؟ قال أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته) رواه أحمد.

ولما كانت هذه مكانة حفظ القرآن وحفظته، فقد وجدنا صغار الصحابة وشبابهم رضي الله عنهم، كعمرو بن سلمة، والبراء بن عازب، وزيد بن حارثة، وغيرهم كثير، يحرصون على تعلم القرآن وحفظه، حتى إن زيد بن ثابت رضي الله عنه كان من الحفظة الأثبات، الذين اعتمد عليهم أبو بكر وعثمان في جمع القرآن الكريم.

وقد سار سلف هذه الأمة من التابعين ومَن بعدهم على هدي الصحابة، في حفظهم لكتاب الله، ولو رجعنا إلى تراجم أهل العلم لوجدنا أن جُلَّهم قد حفظ القرآن الكريم، ولمَّا يجاوز الخامسة عشرة من عمره.

ثم لْتَعْلَمْ -القارئ الكريم- أن لحفظ القرآن الكريم آداب ينبغي مراعاتها والحفاظ عليها، ويأتي في مقدمة هذه الآداب الإخلاص لله، فإن الله لا يتقبل من العمل إلا ما كان خالصًا له، قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} (البينة:5). ولا يكن حفظك للقرآن لدنيا تصيبها، أو سمعة تقصدها، أو منصباً تبتغيه. وقد ثبت في الحديث، أن من تسعَّر بهم النار يوم القيامة ثلاثة، منهم (رجل تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأُتيَ به فعرَّفه الله نِعَمَه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أُمر به فسُحب على وجهه ثم أُلقي في النار) رواه مسلم.

ثم يأتي بعد الإخلاص العمل بالقرآن والالتزام بأوامره ونواهيه، وهذا هو المقصد الأٍساس الذي نزل القرآن لأجله، فالحفظ ليس غاية في ذاته، بل هو وسيلة لغاية، فلا تفرَّط بالعمل لأجل الحفظ، ولكن لِتَحْفَظَ لأجل العمل، ولهذا كان القرآن حجة للعاملين به، وحجة على المعرضين عنه، وقد صح في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: (والقرآن حجة لك أو عليك ) رواه مسلم.

ويدخل في موضوع العمل بالقرآن التخلق بأخلاقه، فعلى حافظ كتاب الله، أن يكون قرآناً يمشي بين الناس في سلوكه وأخلاقه، فلا يكون متكبراً أو مستعلياً على عباد الله، بل ليكن عليه سمت الخشوع والوقار والخضوع لله، والتذلل لإخوانه المؤمنين.

ومن آكد ما ينبغي لحافظ القرآن الاهتمام به، تعاهد القرآن بالمراجعة والمدارسة، كيلا ينفلت منه ما أكرمه الله بحفظه. وقد ثبت في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي محمد بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عُقُلِها) رواه البخاري ومسلم.

ثم اعلم -أخي وفقك الله- أن حفظ القرآن لابد أن يُتلقى عن أهل العلم، المشهود لهم بالعلم والصلاح أولاً، ومن ثَمَّ تأتي الوسائل المساعدة على ذلك، كالمذياع والمسجلة وغيرها من وسائل التعليم المعاصرة، لتكون عوناً وسنداً لما تم تلقِّيه بداية.

ومن الأمور التي تساعدك على حفظ القرآن الكريم وتيسِّرَه عليك، تخصيص ورد يومي لتحفظه، كصفحة مثلاً، ولا نرى لك حفظ مقدار كبير بشكل يومي، كيلا تدخل السآمة على نفسك، ولتستطيع مراجعة وتثبيت ما تم لك حفظه؛ ولا تنسَ الدعاء في ذلك، ففيه عون لك إن شاء الله على الحفظ، واستعن بالله ولا تعجز. وفقنا الله وإياك لصالح العمل.

موقع مقالات اسلام ويب





رد مع اقتباس
قديم 07-24-2013, 10:48 PM   #2
الذئب البشري
عضو ملكي


الصورة الرمزية الذئب البشري
الذئب البشري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11066
 تاريخ التسجيل :  Mar 2013
 أخر زيارة : 09-10-2017 (03:27 PM)
 المشاركات : 26,964 [ + ]
 التقييم :  10758
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاكى الله خير


 

رد مع اقتباس
قديم 07-24-2013, 11:09 PM   #3
ضامي بطولة
نائب المدير العام


الصورة الرمزية ضامي بطولة
ضامي بطولة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2642
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 07-09-2022 (03:39 PM)
 المشاركات : 13,501 [ + ]
 التقييم :  13418
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





جزاك الله خير على هيك طرح
ضامي بطوله


 
 توقيع : ضامي بطولة



رد مع اقتباس
قديم 07-26-2013, 12:37 PM   #4
طبعي الوفاء
عضو ملكي


الصورة الرمزية طبعي الوفاء
طبعي الوفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 08-08-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 36,426 [ + ]
 التقييم :  24652
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
قديم 07-26-2013, 02:44 PM   #5
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي


الصورة الرمزية كحيلان الفخر
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 59,133 [ + ]
 التقييم :  28880
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اشكركم بارك الله فيكم لمرور


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للذكر, القرآن, خسرنا, نلقي

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون. العذذب المنتدى الإسلامي 2 06-01-2014 04:57 PM
صحيح خسرنا المباراه لكن...... البرنسيسه صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 12 03-09-2012 03:57 PM
لماذا إذا خسرنا نخسر كل شيء !! طبعي الوفاء صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 8 05-01-2011 04:09 PM
جواهر ثمينة لم لا نلقي لها بالا دمي أصفر المنتدى الإسلامي 6 07-15-2010 04:50 AM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 06:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe