*إنه العالمي ياسادة ،،، في أصفره بريق ذهب و نقاء ، و في أزرقه طغيان محيط و سيادة ،،،
*سمًوه الفارس فترجل عن صهوة جواده بعد كبوة لا يقوم منها إلاً الفرسان ،،، لأنه فارس نجد يا سادة …
*لقبوا قائده بـ ( كحيلان ) فتكحلت الأمجاد للقائه ،،، كيف لا ؟؟ و مسماه الصريح يكفي للريادة ،،،
*أشرقت شمسه ، فخسفت الأقمار ، بل و غابت ألوان الطيف بأخضرها و أحمرها و حتى أصفرها يا سادة …
*وصفوه بالمتصدر ، فتصدر أخبار المجتمع بل أصبح قضية رأي عام ،،، فالعريس فرح به في زفافه ، و الأب إحتفى به مع مولوده ، و المعلم صدح به عالياً ، و الطالب أجاب به في إمتحانه ، و الموظف و رجل الأمن بل حتى طلاب العلم كتبوا عن صدارته ، إنه مالئ الدنيا و شاغل الناس يا سادة …
*رسم الجغرافيا في شعاره ، و صنع التاريخ في أمجاده ، و في الحساب لم يعرف سوى الرقم ” الأول ” و ترك للبقية الأصفار على شماله ، و في المعادلات أصبحت معادلة جمهوره ” مستحيلة الحل ” فلم يستطيعوا إحصائها و تركوها للتقريب و التقدير ،،، لأنه جمهور العالمي يا سادة …
*نصر إنتظر ، و ها قد حضر ، فحدقوا أبصاركم و أمتعوا النظر ،،، فقد عاد ” النصر ” يا سادة !!!
تمريرات بينية :
-لمن يظن بأن الجمهور يستبق الأحداث بعودة ” النصر ” ، فإنني أؤكد له بأن العاشق الولهان إذا علم بعودة معشوقه فإنه ينتشي و يفرح به قبل وصوله !!
-في الأهلي اخطأ بيريرا مرتين ، عندما لم يجلب محور بديل لـ ” بالومينو ” ، و كرر خطأه عندما أيد الإدارة بإنتقال مباريات الفريق أمام الفرق المتوسطة و الضعيفة إلى ملعب النادي …
-فرحيل بالومينو كشف دفاع الأهلي بشكل واضح ، و الفرق ” غير الكبيرة ” وجدت فرصة في ملعب النادي ” الصغير ” لإغلاق مناطقها و الإعتماد على المرتدات في ظل غياب هجوم الأهلي مما كلف الراقي الكثير من النقاط …
-في الإتحاد غاب النجوم بل و أدوا دور الكومبارس ، تاركين ” الفوضى ” لتكون نجم الشباك في مسلسل العميد …
-عندما هم الرئيس النصراوي بمفاوضة أبناء عطيف حينها قام يزبد و يرعد و ردد ” تحلمون ” و ” تجدونهم في البلايستيشن ” ،،، و الآن ( صرَح ) رئيس الهلال بل و إشترى أبرز نجومه ، فإبتسم و أيَد و لم ينبس ببنت شفة … إنها هيبة ” المنصات ” يا سادة !!!
( نقلاً عن صحيفة سبورت السعودية )