الحارثي: 5 إصابات لحقت بركبة الفريدي

أشار صالح الحارثي، استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية، إلى أن أحمد الفريدي يعاني من خمس إصابات على مستوى الركبة بعد فحوصات طبية دقيقة أجريت بعيادة خاصة يوم الخميس في العاصمة السعودية الرياض.
ويعاني الفريدي من تمزق جزئي في الرباط الجانبي، وقطع الجزء الخلفي من الغضروف الداخلي، مع كدمة أصابت العضلة الأمامية، فيما لحق القطع بالجزء الخلفي من غشاء المفصل فضلا عن قطع الرباط الصليبي ذاته.
وتعرض لاعب وسط النصر السعودي إلى تدخل عنيف في مباراة فريقه أمام بيروزي الإيراني في مسابقة أبطال آسيا يوم الأربعاء، مما اضطر مدرب النصر داسيلفا إلى إخراج الفريدي عند الدقيقة 80 وإشراك يحيى الشهري عوضا عنه.
وقال الحارثي الذي يشرف على إصابة الفريدي: "الوضع في ركبة أحمد مطمئن، ولكن لديه خمس إصابات في المنطقة". وأضاف لـ"العربية.نت": "خلال فترة الانتظار هناك بعض الإصابات ستتحسن من بينها الرباط الجانبي الذي سيتم فحصه بعد أسبوعين لأنه غالبا لن نعمل عليه عملية وفي الوقت نفسه يجب ان يلتئم".
وزاد الحارثي الذي يعمل رئيسا للجنة الطب في الاتحاد السعودي لكرة القدم: "في العملية سنعالج الغضروف والرباط الصليبي والغشاء الخلفي الخارجي بمشيئة الله".
وحول موعد عودة الفريدي إلى الملاعب، أجاب الحارثي: "العرف العالمي يقضي بعدم المغامرة باللاعب، هناك مؤتمرا يقيمه فيفا ويحضره جراحون حول العالم، الفترة المتففق عليها ما بين 5-6 أشهر، لا نريد أن نخسر أحمد".
وتعتبر هذه الإصابة الثالثة في مسيرة اللاعب البالغ 25 عاماً، إذ تعرض في البداية إلى كسر في كاحل المفصل حينما كان لاعبا في صفوف الهلال، بينما أصيب بعدها إلى كسر في الكتف عندما كان يجري تدريباته بمعسكر النصر الصيفي أقيم في تركيا.
من جهته، يرى صالح الحارثي أن صانع الألعاب الدولي قد يغادر بعد العملية الجراحية إلى دولة أوروبية، مشيرا إلى مركز مارسيليا الرياضي في فرنسا الذي احتضن منصور الحربي مدافع أهلي جدة بجانب آخر في مدينة ليون التي عولج بها كتف ياسر القحطاني عام 2010، فضلا عن خيارات أخرى تتمثل في ألمانيا والعاصمة البريطانية لندن. وتوفر كل تلك المدن الأوروبية توفر أنظمة غذائية ولياقية وطبية تضمن للاعب المصاب العودة إلى المستطيل الأخضر بشكل لائق.

أجرت إدارة نادي النصر مخاطبات شفهية مع نظيرتها في نجران، بغرض نقل مباراة الفريقين المقبلة ضمن ثمن نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين المقررة الثلاثاء المقبل، إلى الرياض بدلا من مكانها السابق نجران.
واستغلت إدارة النصر تواجد بعثة الفريق النجراني في الرياض أمس الأول لمواجهة الشعلة في الجولة 22 لدوري عبداللطيف جميل، عارضة عليها تحمل تكاليف تمديد إقامة معسكر الفريق بالرياض حتى الثلاثاء المقبل.
وحظي الطلب النصراوي بقبول مبدئي من إدارة نجران، إلا أن المشكلة الكبرى التي ستواجه إدارة النصر حال حصولها على موافقة نجران، موافقة لجنة المسابقات على قرار نقل المباراة.
وتأمل إدارة العالمي في تخفيف الضغط والإرهاق على الفريق الذي دخل مرحلة حاسمة يصارع فيها على 3 جبهات محلية (الدوري وكأس الملك) وآسيوية (دوري أبطال آسيا) مع تعرض عدد من لاعبيه إلى إصابات مختلفة.

ظفر فريق النصر، متصدر الدوري السعودي الحالي لكرة القدم، بثلاث نقاط هامة ومصيرية في مشواره للمحافظة على لقب الدوري بعد فوزه بصعوبة على ضيفه فريق التعاون بهدفين لهدف في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض السبت، ضمن منافسات الجولة الـ22 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.

الاسباب التي ادت الى فوز النصر الصعب في النقاط التالية:

1- الاصابات المتلاحقة التي القت بظلالها على الفريق النصراوي واسهمت في هبوط الروح القتالية لدى اللاعبين خصوصاً بعد الخسارة الاخيرة التي مني بها امام فريق بيروزي الايراني ضمن منافسات الجولة الرابعة بدور المجموعات بدوري ابطال آسيا والتي انتهت بهدف نظيف، وماتعرض له الفريق من مضايقات متعددة الى جانب المستوى الكبير الذي ظهر به الفريق ورغم ذلك خسر النقاط الثلاث.

2- الحضور الجماهيري غير متوقع من انصار الفريق الاصفر والذي انعكس سلباً بطبيعة الحال على نفسيات اللاعبين خصوصاً ان المباراة على ارضهم وبين جماهيرهم، واهمية المباراة التي تشكل منعطفاً هاماً في المحافظة على لقب الدوري.

3- الهدف الاول التعاوني الذي اربك حسابات الجهاز الفني للفريق النصراوي واسهم في اندفاع اللاعبين للتعويض خشية الخسارة والدخول في دوامة فقدان اللقب بعد الجهد الكبير الذي بذلوه الامر الذي اسهم في تناوب اللاعبون على ضياع الفرص، ومع استمرار التقدم الفريق الضيف زاد معه الضغط على لاعبو فريق النصر بحثاً عن التعديل الامر الذي اوجد ارتباكاً كبيراً داخل صفوفه.

4- غياب الفريدي اسهمت ابتعاد عن احمد الفريدي بعد تعرضه للاصابة في الرباط الصليبي مؤخرا خلال مواجهة الفريق الاخيرة امام الفريق الايراني في ارباك منتصف ملعب الفريق، في ظل ماكان يتميز به الفريدي من صناعة للعب وامداد خط المقدمة بالكرات لتشكيل هاجساً لدفاعات الفرق المنافسة.

5- التهيئة النفسية الغائبة بعد ان ظهر جلياً ارتباك اللاعبين، بعد هدف التعاون والاندفاع دون تركيز بهدف التعديل خشية من الخسارة، الامر الذي كان سيسهم في خسارة المتصدر لنقاط المباراة.