الـحـل بـيـد الـجـمـهـور ... ( كحيلان .. عمران)..!

بسم الله الرحمن الرحيم



في عصر الإحتراف الرياضي لا يختلف إثنان على أن المادة ثم المادة ثم المادة ثم الإدارة هي مقومات النجاح الرئيسية

و من المعلوم أنه لا توجد إدارة سواء كانت في شركة أو نادٍ أو خلافة لاتخلو من المشاكل أو إختلافات في أوجه النظر

وهنا يأتي دور ( العراب ) أو ( الكبير ) أو ( الحكيم ) .. سموه ما شئتم .. في حل المشاكل وتقريب وجهات النظر

لما يمتلكه من إحترام و تقدير عند جميع الأطراف المختلفه .. وهذا نراه في خالد بن سلطان في الشباب , خالد العبدالله في الأهلي و .. و .. و

لكن وبما أن النصر لا يمتلك (كبير) على غرار الأميرين السابقين .. وهذة نقطة لانختلف عليها جميعاً

فمن الطبيعي أن تظهر أي مشكلة أو حتى إختلاف في وجهات النظر على السطح وتكبر ( كلن راكب راسه ) كما يقال .


الخلاصة


أنا كمشجع نصراوي ... بصريح العبارة لايهمني سوا أن ارى فريقي في أحسن حال ولا يعاني من أي نقص أو قصور وأن يكون منافساً

وبما أن فيصل بن تركي هو رئيس النادي فكلنا معه , وعمران عضو مؤثر تتمناه كل الاندية .. فنصراويته تحتم علينا أن نكون أيضاً معه

وكما في المقدمة أنه لاتوجد أي إدارة أو شراكة في العالم أجمع لا تخلو من المشاكل , بل بالعكس المشاكل و الإختلاف في وجهات النظر شيء صحي

يخلق لنا آراء ومنافسة داخليه نتيجتها بلاشك النجاح بتوفيق الله

إذن لو كان فيصل بن تركي وعمران في نادي الشباب لما حصلت المشكلة من الأساس ( لان هناك كبير يجمع ولا يفرق )

ولو كان فيصل وعمران في النادي الأهلي لما حصل ماحصل ( لان هناك كبير يقرب ولايبعد )

المشكلة يا سادة ياكرام ليست من فيصل ولا عمران بل هي بسبب أن النصر ليس له كبير وكما قيل ( إللي ماله كبير .. يشتريله كبير ) .. إذن :

واجبنا كجمهور لنادً عظيم كنادي النصر يحتم علينا أن نلعب دور هذا الـ (كبير) بعيداً عن أي كبير (صوري) وجوده كعدمه

واجبنا كمشجعين عاشقين أن نكون مع كحيلان ونقف معه

وأيضاً واجبنا كجماهير عظيمة أن نكون مع عمران وان نقف معه

يجب علينا بدلاً من ان نقف مع كحيلان و ننقص من قدر عمران ... أن نقف مع كحيلان وعمران وان نردع كل (ضعيف نفس) يحاول التفريق بينهما

فـ والله نصرنا على اعتاب ( الكمال ) والكمال لله ... فلا نضيع هذا الحلم ونحن قاب قوسين من تحقيقه بسبب (سوء تفاهم) يحصل حتى في البيوت وبين الأخوة

والنادي محتاج لكل دعم وكل (ههلة) في سبيل تحقيق وإسترجاع مكانه النصر العظيمة على الخارطة المحلية والأسيوية .


زبدة الكلام

- ظهور كحيلان الأخير في البالتوك كان فيه نوع من الإعتذار الغير مباشر . والإعتذار من شيم الرجال . و(التفهم) من شيمهم أيضاً ياعمران .

- لحظة سقوط غالب في التمرين كان يتألم من يده و إيلي و مساعديه كانوا ( شايلينه ) من نفس مكان الكسر بصورة تذكرنا بأيام الحج والأضاحي .

- البعض لم يعرف الفرق بين مناورة و مباراة وديه , المناورة عبارة عن مباراة اقرب إلى التدريب يكون فيها التركيز على التوليفه والتجارب
وتغيير المراكز وحتى قد يكون هناك إخراج لاعب معين من الملعب و ( إعادتة ) مره أخرى وتكون اساساً بين أفراد الفريق الواحد , أما مباراة وديه فمن إسمها تأخذ الطابع , والهدف منها الدخول في جو المباريات الرسمية .

- المؤشرات تدل على أن المعكسر بإذن الله ناجح , لكن المعسكر شيء وفي خضم المنافسات شيء آخر , فهناك إصابات وهناك هبوط مستوى
وهناك مطالبات ماديه وعقود وإلتزامات ,فيجب أن يكون الفريق (مستقراً) من بداية المعسكر وحتى نهاية الموسم , وهذا هو اكسير البطولات والنجاح
ويجب أن تكون الإداة مستعدة لكل هذا فالمعكسر لا يتعدى كونه 10% من تجهيز فريق لموسم واحد .


- يجب على الجماهير أن تقف موقف الـ(مع) وليس الـ(ضد) في كل ماهو أصفر , سواء كان رئيس أو عضو شرف او لاعب .

كلام جميل يعطيك العافيه
ونتمنى ان ينتهى الخلاف الحاصل الان
ونلتف حول النادي وان يعود العمران من جديد

تسلم أخوووي عالطرح الرائع
أكيد أن شاء الله معسكر ناجح
لحظة سقوط غالب في التمرين كان يتألم من يده و إيلي و مساعديه كانوا ( شايلينه ) من نفس مكان الكسر بصورة تذكرنا بأيام الحج والأضاحي .
بس هاذي غريبه ومضحكه بننفس الوقت

أشكرك أخووووي ,,, ننتظر جديدك لاعدمناك

يعطيك الف عافيه وان شاء الله مافيه خلاف بين كحيلان وعمران وتحل الامور بهدوء وبالتوفيق للعالمي

لاهنت يالغالي يعطيك العافيه

سوف يكونون يدى وحده

كلنا مع كحيلان