في خاطري شي
المهم من يكسب
عادل الملحم
الثلاثاء - عكاظ
انطلق قطار دوري زين وتغلب أربعة على أربعة وحصد الرباعي الأول النقاط كاملة. عاد النصر من ملعب الأخدود وما أدراك ما الأخدود بنقاط المباراة، وربما أن موقعة الأخدود تعد من أهم المواقع لدى النصراويين وأن الفوز في ملعب نجران من أجمل الانتصارات، وكيف لا وهو الفريق الذي أذاق المر للفرق الكبيرة والنصر أحدها!. في جدة وفي ظل غياب نور تفوق العميد على فارس الدهناء، والنتيجة طبيعية في ظل تفوق العناصر الاتحادية على العناصر الاتفاقية. في الأحساء خيب فارس هجر آمال جماهيره حين خسر من أبناء الخبر وبثلاثية مقابل هدف واحد، الفتح الذي أزعج الفرق الكبيرة في الموسم الماضي كالشباب والأهلي لم يتمكن من تجاوز القادسية. أخيرا أثبت الرائد أنه عقدة للفريق الشبابي خصوصا إذا ما تم اللقاء وسط الرياض وعلى ملعب درة الملاعب، الشمري يسجل بطريقة الكبار والفرج يطلق رصاصة الرحمة والنتيجة أن بطل المصيف ينزف منذ البداية!.
نصر زينجا
فاز النصر والفوز وحده يسكت هيجان الألسن ويجعلها تتحدث بعد اللقاء بأمور لم يقتنع بها الإيطالي زينجا، وقع النصر في زحمة سيقان أبناء نجران فأخرج زينجا فيجاروا وغالب وربما أن بقاء أحدهما كان ضروريا من أجل فك اختناق مرور أبناء نجران بالتسديد على مرمى العامري!، المهم أنه أصر على تغييراته، فأدخل سعد وسعود حمود وبعد أن اطمأن على النتيجة زج بالمبارك. البداية فوز ونقاط ثلاث، وإن أردنا أن نتحدث عن المستوى فربما نتذكر مباراة الشباب في الموسم المنصرم حينما قدم النصراويون كل شيء إلا الفوز كان عصيا!، إذن بداية العالمي جيدة وإذا ما كسب نقاط الفتح والتعاون والشباب في شهر رمضان المبارك فإنها ستصبح بداية عاصفة!.
ماذا عن لقاءات البارحة
لظروف سفري لن أتمكن من مشاهدة مباريات الأهلي والحزم والهلال والتعاون والوحدة والفيصلي. الأهلي الفريق المهاجم الجديد أصبح يخيف أقرانه بهذا الكم المروع من المهاجمين. والسؤال ماذا عن خطه الخلفي؟. الوحدة والفيصلي دعوني أجازف وأقول إنها سلبية، والعلم أولا وأخيرا لله. أما بطل دوري زين والأكثر جاهزية فلا أظن أن سكري القصيم قادر على إيقاف انطلاقته!. الهلال الذي لا ينتظر عشاقه تأقلم نجومه وتعود مدربه على الأجواء السعودية قادر على تخطي خصمه السكري والعلم لله وحده