|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
طلحة بن عبيد الله شهيد يمشي على الأرض
طلحة بن عبيد الله
هو طلحة بن عبيد الله ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي التيمي المكي أبو محمد. قال عنه الرسول : "من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض؛ فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله" [الترمذي]. وهو أحد العشرة الذين بشرهم الرسول بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام ، وأحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليكون منهم خليفة المسلمين . كان طلحة قد سافر إلى أرض بصرى بالشام في تجارة له ، وبينما هو في السوق سمع راهبًا في صومعته يقول: سلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم؟ فذهب إليه طلحة، وقال له: نعم أنا، فقال الراهب: هل ظهر أحمد؟ قال طلحة: من أحمد؟ قال الراهب: ابن عبد الله بن عبد المطلب ، هذا شهره الذي يخرج فيه، وهو آخر الأنبياء، ومخرجه من الحرم، و مهاجره إلى نخل وحرة ويباخ (يقصد المدينة المنورة) ، فإياك أن تسبق إليه . فوقع كلام الراهب في قلب طلحة ، ورجع سريعًا إلى مكة وسأل أهلها: هل كان من حدث؟ قالوا نعم، محمد الأمين تنبأ ، وقد تبعه ابن أبي قحافة ، فذهب طلحة إلى أبي بكر، وأسلم على يده، وأخبره بقصة الراهب. [ابن سعد] فكان من السابقين إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر. ورغم ما كان لطلحة من ثراء ومال كثير ومكانة في قريش فقد تعرض لأذى المشركين واضطهادهم مما جعله يهاجر المدينة حين أذن النبي للمسلمين بالهجرة ، وجاءت غزوة لكنه لم يشهدها ، وقيل إن الرسول أرسله في مهمة خارج المدينة وحينما عاد ووجد المسلمين قد عادوا من غزوة بدر، حزن طلحة حزنًا شديدًا لما فاته من الأجر والثواب، لكن الرسول ( أخبره أن له من الأجر مثل من جاهد في المعركة، وأعطاه النبي سهمًا ونصيبًا من الغنائم مثل المقاتلين تمامًا. ثم شهد طلحة غزوة أحد وما بعدها من الغزوات، وكان يوم أحد يومًا مشهودًا، أبلى فيه طلحة بلاء حسنًا حتى قال عنه النبي: "طلحة شهيد يمشي على وجه الأرض" [ابن عساكر]. وحينما نزل قول الله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) [الأحزاب: 23]، قال النبي : "طلحة ممن قضى نحبه" [الترمذي]. وحينما حدث اضطراب في صفوف المسلمين، وتجمع المشركون حول رسول الله كل منهم يريد قتله ، وكل منهم يوجه السيوف والسهام والرماح تجاه الرسول إذا بطلحة البطل الشجاع يشق صفوف المشركين حتى وصل إلى رسول الله ، وجعل من نفسه حصنًا منيعًا للنبي ، وقد أحزنه ما حدث لرسول الله من كسر رباعيته (أي مقدمة أسنانه) ، وشج رأسه ، فكان يتحمل بجسمه السهام عن رسول الله ، ويتقي النبل عنه بيده حتى شلت يده ، وشج رأسه ، وحمل رسول الله على ظهره حتى صعد على صخرة ، وأتاه أبو بكر وأبو عبيدة ، فقال لهما الرسول: اليوم أوجب طلحة يا أبا بكر"، ثم قال لهما: "عليكما صاحبكما"، فأتيا إلى طلحة فوجداه في حفرة، وبه بضع وسبعون طعنة ورمية وضربة ، وقد قطعت إصبعه" [ابن سعد]. وكان أبو بكر الصديق إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كله لطلحة ، وقد بشره الرسول بالجنة. وقد بلغ طلحة مبلغًا عظيمًا في الجود والكرم حتى سمى بطلحة الخير، وطلحة الجواد ، وطلحة الفياض، ويحكى أن طلحة اشترى بئر ماء في غزوة ذي قرد، ثم تصدق بها، فقال رسول الله: "أنت طلحة الفياض" [الطبراني]، ومن يومها قيل له طلحة الفياض. وقد أتاه مال من حضرموت بلغ سبعمائة ألف، فبات ليلته يتململ، فقالت له زوجته: مالك؟ فقال: تفكرت منذ الليلة ، فقلت: ما ظن رجل بربه يبيت وهذا المال في بيته ، فأشارت عليه أن يقسم هذا المال على أصحابه وإخوانه ، فسرَّ من رأيها وأعجب به ، وفي الصباح ، قسم كل ما عنده بين المهاجرين والأنصار، وهكذا عاش حياته كلها كريمًا سخيًّا شجاعًا. واشترك في باقي الغزوات مع النبي ومع أبي بكر وعمر وعثمان، وحزن حزنًا شديدًا حينما رأى مقتل عثمان بن عفان رضي الله واستشهاده ، وقد روي عن علي - رضي الله عنه- أنه قال: والله إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير ممن قال الله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانًا على سرر متقابلين) [الحجر: 47]. وتزوج طلحة -رضي الله عنه- أربع نسوة، كل واحدة منهن أخت لزوجة من زوجات النبي وهن: أم كلثوم بنت أبي بكر، أخت عائشة، وحمنة بنت جحش أخت زينب، والفارعة بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة، ورقية بنت أبي أمية أخت أم سلمة. وقد ترك طلحة تسعة أولاد ذكور وبنتًا واحدة، وروي عن النبي أكثر من ثلاثين حديثًا وقتل طلحة في موقعة الجمل حيث أصيب بسهم فمات. وذلك سنة ست وثلاثين في جمادي الآخرة وقيل في رجب وهو ابن ثنتين وستين سنة أو نحوها وقبره بظاهر البصرة. رضى الله عنه وعن الصحابة أجمعين منقول للفائدة |
12-27-2010, 04:53 PM | #2 |
وفـي ذهـــبـي
|
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
وارضى اللهم عن خلفاء الراشيدين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين جزيت خيرا اخي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأرض, الله, يمشى, شهيد, على, عبيد, طلحة |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عذراً يا كلاسيكو الأرض فعشق العالمي تعدى حدود الأرض | محمد الراجحي | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 3 | 11-05-2013 03:28 PM |
لوُؤ مآله فـِ قلبي عششق .! كَآ آ آ آن ., مآ طآحت آلدمعه وُؤ آنآ........آتخيله | كحيلان الفخر | منتدى التصميم والابداع النصراوي | 11 | 10-13-2012 04:17 PM |
أنا عند ظن عبدي بي | طبعي الوفاء | المنتدى الإسلامي | 8 | 04-08-2011 10:07 PM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|