04-13-2011, 05:13 PM
|
|
زينغا: لا أعرف "زنقة" القذافي.. وزوجتي أخبرتني بها
بعد أن تناولتها شبكة سكاي الإخبارية بالتفصيل
زينغا: لا أعرف "زنقة" القذافي.. وزوجتي أخبرتني بها
سبق – متابعة: قال مدرب نادي "النصر الإماراتي" الإيطالي والتر زينغا إنه لا يكترث لكلمات الزعيم الليبي معمر القذافي "زنقة.. زنقة" التي قالها في بداية الثورة الليبية. مشيراً إلى اختلافها الكبير بينها وبين اسمه، وذلك في معرض رده على وسائل إعلام إيطالية ربطت بينه وبين هذه الكلمات، وقالت لماذا يزج القذافي باسم "زينغا"؟
وكان أبرز ما قيل عن زينغا في وسائل الإعلام الإيطالية خلال الأيام الماضية ما تناولته شبكة "سكاي" على شبكة الإنترنت عن خطاب القذافي "دار.. دار.. زنقة.. زنقة"، وقامت الشبكة بإضافة موسيقى للكلمات التي ينطقها القذافي، مع تكرار المقاطع؛ ليظهر في النهاية كأنها أغنية صاخبة بفعل إدخال إيقاعات موسيقية على الكلمات، وظهر جلياً في الأغنية تكرار كلمة "زنقة.. زنقة"، وهي الكلمة التي تعامل معها الطليان بصورة مختلفة نسبياً عن معناها الأصلي. وتساءلت شبكة سكاي سبورت عن سر قيام القذافي بالزج باسم حارسها "زينغا.. زينغا" في خطابه. ومضت تقول "لكن والتر لا يكترث، ولا يهتم، ربما لأنه لا يعلم بالأغنية الجديدة".
وقال والتر زينغا، خلال مقابلة مع "الإمارات اليوم": "لم أرَ اليوتيوب على شبكة الإنترنت، ولكني سمعت عنه عن طريق زوجتي، التي تعرف جيداً اللغة العربية، وتابعت نص المقابلة، ولكنها أخبرتني بأن هناك فارقاً كبيراً في اللفظ والمعني، بين ما تناقلته الشبكة وما قاله القذافي". وأضاف "لا شك أن دراية زوجتي باللغة العربية ساعدتني كثيراً في الدول العربية، التي عملت فيها؛ فهي تنقل لي بعض التقارير الإعلامية عني وعن عملي، ودائماً أتشاور معها في كل ما يخص عملي؛ فأنا كثيراً ما أعتز برأيها".
وأكمل "أعترف بأني في أوقات كثيرة لا أعطي أفراد أسرتي حقهم من الرعاية والاهتمام بسبب انشغالي الدائم بعملي ووجودي أوقاتاً كثيرة داخل أرض الملعب، لكني أتحين في أوقات كثيرة الفرصة لإيجاد بعض الوقت لأمنحه لأفراد أسرتي، ودائماً ما نستغل تلك الأوقات في العشاء خارج المنزل وزيارة المراكز التجارية الكبرى في دبي". وعما رددته وسائل الإعلام في رومانيا من أن ابنتيهما سميرة تعاني بعض المشكلات فيما يتعلق بلغة والدها ولغة أمها، وضرورة تحدثها اللغة الإنجليزية المتداولة في دبي، رد زينغا بـ"كيف يتحدثون عن مشكلات لابنتي فيما يتعلق باللغة؟ وهي لم تُكمل بعد 14 شهراً، وتتحدث بعض الكلمات البسيطة، وأعتقد أن كل ما يُنشر في وسائل الاعلام ليس صحيحاً".
وأشار إلى أن "هناك أشياء تجعلني أشعر بمتعة تجربتي الحالية مع النصر، وهي الجانب المهني التدريبي الذي أشعر بأنه جيد بفضل الإمكانات والتجهيزات التي يقوم بها النادي، ووجود استقرار ودعم مادي كبير من إدارة النادي، والجانب الثاني هو الاستقرار العائلي الذي أشعر به مع زوجتي رالوكا، وابنتنا سميرة مستمتعة مثلنا بالحياة في دبي، وهذا ما يجعلني سعيداً للغاية بتجربتي مع النصر".
|