يقول الرب عزَّ وجلَّ: (وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)

بسم الله الرحمن الرحيم

( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) )




سورة الزلزلة واحدة من أكثر سور القرآن الكريم تأثيرا في القلوب الواعية منها والغافلة، ومن أشدها تحذيرا وتنبيها,
تبدأ السورة بربط ظاهرتين عرفهما الناس في حياتهم الدنيا، واعتبروهما من الكوارث الطبيعية ,نظراًلما تحدثانه من هلاك ودمار .
ومن المثير للتأمل والتدبر أن أول آيتين في السورة قد أوردتا إشارتين علميتين في غاية الأهمية، لم يتوصل العلم إليهما بشكل قطعي إلا في منتصف هذا القرن وبعد تجميع كم هائل من القياسات والبيانات من كافة أنحاء العالم، استخدم في الحصول عليه أدق الأجهزة العلمية وأكثرها حساسية، وما كان يمكن لبشر في زمن محمد عليه الصلاة والسلام أن يصل إلي أي منها.
الإشارة العلمية الأولى: هي الربط بين ظاهرتي الزلازل والبراكين.
وهذا مايهمنا في موضوعنا ولن نتطرق للاشارة الثانية .


إن الزلازل والبراكين هذه تصرفات الله في الكون أرسلها لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى، وهي تقوم مقام استمرار الرسالات السماوية في الإنذار والتخويف، لعل الناس ينزجرون عما هم فيه ويرجعون إلى الله، أو يتوقفون عن الفساد في الأرض، ومصداق ذلك
قوله تعالى هو القادر على أن ينزل عليكم عذاباً من فوقكم) مثل الأعاصير والسيول، (أو من تحت أرجلكم) مثل الزلازل والبراكين والفيضانات، (أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض..انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون).
وقد تكون هذه الظواهر انتقاماً من الناس لظلمهم وبعدهم عن منهج الله عز وجل ,فهي علامة من علامات غضب الله على خلقه وليس غضب الطبيعة كما يفسره الملحدون، فهي فعلاً جند من جنود الله سبحانه وتعالى (وما يعلم جنود ربك إلا هو) وكل هذه الآيات تدخل تحت مبدأ الإنذار والتخويف، لأنه لا رسول بعد محمد صلى الله عليه وسلم، ولو ترك الله الناس بدون هذه الإنذارات وهم مقيمون على ما يغضب الله، لكان ذلك باعثاً على زيادة طغيانهم وظلمهم وفسادهم في الأرض.
إن المتأمل لحال رياضتنا يرى فيها من الكوارث ما الله به عليم ,فالزلازل التي حدثت لرياضتنا ومازالت تحدث هي نتيجة الظلم والفساد الحاصل والبعد عن منهج العدل والمساواة بين الاندية.


فالمعادلة الرياضية الصحيحة لاي اتحاد رياضي هي :
مجموع الانديه = مجموع مصالح الانديه والحقوق بالتساوي بينها
ولكن في رياضتنا تختلف هذه المعادله كلياً وهذا هو سبب الزلازل والكوارث


حيث معادلة اتحادنا الموقر ,
النصر + الاتحاد + الاهلي + الاتفاق + الوحده + الفيصلي + الحزم + الفتح + التعاون + الرائد + نجران + القادسية + الشباب = مصلحة وحقوق الهلال والهلال فقط
لانه الفريق الاوحد ومصلحته تساوي مجموع مصالح الانديه دون المطالبه بحقوقها
صحيح ان جميع هذه الانديه لديها رجااااااااااال لكن الهلال ليس لديه مايسمى بالرجال وانما لديه (........ ) من يدعمه , وانتم بالتأكيد تعلمون ماذا نقصد بالدعم .


إن معادلة اتحادنا تذكرنا بالمعادلة التالية :
امريكا + بريطانيا + فرنسا + روسيا = اسرائيل <<< هذه معادلة اللوبي الصهيوني
وتلك معادلة اللوبي ...... (....) >> الهلالي
فرئيس الاتحاد السعودي تغير لكن الغايات الحقيقيه بقيت ثابته ولم تتغير وازداد الوضع تطرفاً وسوءاً وميلاً للعدوان .
الم نقل انه لوبي ..... هلالي
اثر في القشره الداخليه لرياضتنا واصابها بالزلازل والكوارث,


أحداث ووقائع كثيرة شاهده على كلامنا واخرها النصر يرفض التقدم بطلب تكليف حكم اجنبي لمباراته مع الفريق الاوحد ( الهلال )
والاتحاد السعودي يقوم بتكليف حكام اجانب للقاء ويتحمل كافة التكاليف ,ياللعجب !!!!!!!
سؤال يدور في ذهن اي رياضي شريف لو اختلفت الادوار واصبح الهلال مكان النصر والنصر مكان الهلال فهل سيقوم الاتحاد السعودي بتحمل كافة تكاليف الطاقم التحكيمي ؟؟؟؟نترك الاجابه للاتحاد السعودي.


وللاسف إن رياضتنا تصرخ وتستنجد وتصرخ وتقول واسفااااااااااااااااااااه ومنقذاااااااااااه ومعتصمااااااااااااااااااااااااااااااه
آآآآه ومعتصمااااااااااااااااااه
فأجيبوها يأهل الغيره هل في هذا الزمن معتصم آخر !!!!!


وأخيراً ,يقول الله تعالى إن الله لا يظلم الناس شيئاً)
فهو سبحانه عادل ورحيم، و لا يرضى الظلم على نفسه، ولا يرضاه لعباده, قادر على أن يرد الحق لأهله، ويعيد إليهم ما اعتدى عليه غيرهم ما كانوا على يقين بنصر الله لهم، فالله ولي الذين آمنوا، وهو سبحانه يسمع دعوة المظلوم ,يرفعها فوق الغمام، وتُفتَّحُ لها أبواب السماء، ويقول الرب عزَّ وجلَّ: (وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)
وليعلم الاتحاد السعودي ان بعد الزلازل التي احدثها في رياضتنا سوف ينفجر البركان النصراوي قريباً فليتحملوا النتائج .
ونختم بقوله تعالى :{وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْـمِيزَانَ * أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْـمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْـمِيزَانَ}

شبكة ومنتديات احمد عباس الرسميه

رويضان العتيبي

منقول