كذبة إبريل ،،،

	بسم الله الرحمن الرحيم ،، أخواني وأخواتي ،، نخبة نجوم وإسرة منتديات جماهير الوفــاء حفظكم الله ،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، لأخفيكم .. بما أنا قادم للإشارة له ،، حيث وبإحد المواقع الأدبية ،، والذي أنتمي لها ،، قد تقدمت أحد الشاعرات المعروفات وأسمها : أميرة القوافي ،، بطرح برنامج قصيدة تنتظر القراءة الأدبية ،،، وهذا البرنامج حسب ماجاء في تقديمه من قبل صاحبة الفكره ماهو مقتبساً أدناه : حيث نصافحكم على رأس كل أسبوع بطرح قصيدة جديده من نزف أحد شعرائنا أو شاعرتنا ..ولم يسبق لها النشر .. وبدون إسم .. لنتيح المجال أمام كبار النقاد والمثقفين .. ليتناول ماجاء بالقصيده .. ليشيروا لمحسناتها .. ويتوقفوا أمام مكامن الضعف بها ليضعوا حروفهم على ذلك ويضعوا مايرونه يخدم النص للأفضل سوا ً بترتيب الأبيات أو تحسين الصور الشعريه عبر أنفاس أبياتها ،، ألخ .. ليخرجوا بالأخير في قراءة أدبيه مستوفاه من جميع النواحي وقد تشرفت بمراسلة الشاعرة حول طلبها من مني كتابة نص حديث خاص لهذا البرنامج ،، وتجاوباً مع الطلب تم كتابة نص متواضع .. لأتشرف بإن يكون نصي هو نص الأسبوع الأول للبرنامج حيث تم طرحه يوم السبت الماضي ،، ولأطلاعي هذا اليوم على الموضوع قد أثلج صدري أحد القراءات الأدبية والمذيل بإسم شاعره وناقده جميله بمعرف : ميمونه المزيونه ،، وبهذا أتشرف بطرح النص .. والقراءة المشار لها .. وحبذا لو يكون هناك برامج أدبيه تطرح بهذا القسم الرائع .. لتكون مبتكره لنكون السباقون في الأنفراد بموضوعيتها لتعود بالنفع علينا جميعا ً :

القصيده :

لأجتاح صدري من ليال الحزن ليل=وفيّض غراق الموق مني زراقه


وغنت مجاريح الهموم المباهيل= فارق نطاق الخلق عنها نطاقه


من عام وأكثر والمحاني مداهيل = أوجس لخافي حربها واصطفاقه


جيش ٍ من الحرمان مايعدل الميل= العوج غلبه ماتحرر وثاقه


يحداه عن حق المعاديل والكيل = مغلق مداخلها ومفتوح طاقه


وانا الدليل بعرفها للدواليل = لاخالف اليمات قطاع ساقه


أكبر طموح أمالنا كذبة أبريل = على وعد بلفور محكم غلاقه


لوجات زافات ٍ تجر المواويل = أرقابها تخضع لموس الحلاقه


مايعمر المهدوم قولة تساهيل = والبيت مايرفا مطاحه شناقه


ولو الزمن ماله علينا مداخيل = ماتفرك إيدينا مواطي حراقه


الحر لأصبح في يدين المحابيل = مقصورسبقه ماتحررعتاقه


والعون مايروي ضمي ّ المناهيل = مسيوق عذره سابقه عن سياقه


لابان وجهك مايغر الرياجيل = أما تعيش بنعم ولاّ اعلاقه


ويوم أتفكر في زمان التهاويل = وألد له مخلي بجمع أفتراقه


الوصل معدوم ٍ على حاضر الجيل = ماله مع الماضي وصول وعلاقه


ماله دواء فالطب حتى التحاليل = من عرفها ماشخصت له بطاقه


أفنوا تقاليد العرب والتماثيل = وأمحل قطيع سلومنا وأعتناقه


وصرنا على الضيحه بليا مخاتيل = مذبح تفافيق ٍ سريعٍ أنطلاقه

أخوكم : سعد المسعودي
[ الحرالأشقر ]

	القراءة الأدبية للشاعرة : ميمونه المزيونه .. الإستاذة الكبيرة : أميرة القوافي ،، أنها لأيات الشكر تمتد لتحتويك ثنايها .. حيال ماتقومين به من جهود أقل مايقال عنها أعمال جباره .. تنصب ببحور خدمة الأدب أولاً : ومن ثم شبكة الفلك الثقافية ثانياً .. أما بخصوص ماأنا بصدد القراءة بتأمل ماجاء بمحتوى مضمونه الادبي .. أولاً : أجزم وأستغفر الله لو أقسمت ومن حكم ماقراءة لشعرائنا .. وخاص المتفردون من بينهم .. بإن هناك بصمة ٍ لاتدعي للشكوك مجالاً .. لشاعرنا الكبير : سعد المسعودي على هذا التفوق الشعري ،، وذلك من منطلق ماهو واضح أمام أم عيني ،، من جزالة ٍ شعريه متمثلة ٍ بحبك وسبك المضمون ،، ومتانة البناء الشعري .. وقوة ترابط في مداخل ومخارج مواضيع النص ،، ثانياً : لايفوتني بإن أتقدم لأبو يزيد سواً إن صدق هجسي وكان بالفعل هذا النص من نزف العملاق أو لشاعر هذه المنطومة المترفة والمترعة بالجزالة ،، حيال ماتفضل به وكان أول المتقدمين ليكون بوابة هذا البرنامج الأدبي الكبير ،، وهذا لدليل ٍ على البعد المفهومي لدى الشاعر كثقة ٍ فيما يكتب فالدرجة الأولى .. وتفهماً لجمال هذا البرنامج ونجاحه .. أيضا إتاحة الفرصة لباقي الزملاء لينهجوا طريقه المفروش بالورود ،،ومنحهم شرف القراءة الأدبية والتي قد تشرفت بإن أكون أولهم .. لأعود للنص مجددة ٍ للغيص بإعماق ماخلف سطوره أملة ٍ بإن أوفق بإذن الله تعالى .. فيما سوف أسطره من قراءة أدبية ٍ متواضعه .. فما أمامي وكما سلف لي وإن ذكرت أعلاه نص أقل مايقال عنه مدهش .. متكوناً من عدد( عـ ثمانية ـرى ) بيتاً .. قد أجاد شاعره حبك وسبك تصوير مضمون معناه ،، قد تفوق في صرف مفرداته .. فلم يمر أي بيت ٍ بدون صورة شعريه تؤجبنا التوقف أمامها والإشادة بها ،، كذلك كان هناك تفوقاً بعملية الربط الخارجي للداخلي بمضامين الموضوعية به ــ ،، أيضا يوجد قدرة مغلفة ٍ بالتوفيق في تؤظيف بيت المبدأ للقصيدة .. ومن ثم بيت الأختتام ،، .. كما أحببت الإشارة بإن بحر هذا النص هو بحر المسحوب ،، والمعروف بالشعر الشعبي ،، لأجتاح صدري من ليال الحزن ليل=وفيّض غراق الموق مني زراقه وعندما يكون شاعر هذا النص بهذا التمكن الشاعري أكيد لانستغرب وبهذا الإعجاب الذهولي .. قوة تمكن هذا التؤظيف لمدخل هذا النص الموفق بكل ماتعنيه الكلمة ،، ... حينما نعلم وبهذا التصوير المضموني المباشر البعيد كل البعد عن التشبيه للمشبه به ،، إن بحياة الشاعر مجموعة ليال .. تتنفس بالحزن .. ولكن هناك ليل ٌ يتيم قد تجاوز مرحلة الحزن الروتيني ليجتاح أقفاص الصدر محكماً السيطرة على القلب ،، ليتضح لنا معالم هذه السيطرة .. حينما ننوالا َ زراق العبرات على الخد .. متدارجة من الأعلى للأسفل ..أي من موق العين لتنحدر دوارجها بمخارجها على الخد لتسكن الثرى ،، وغنت مجاريح الهموم المباهيل= فارق نطاق الخلق عنها نطاقه هنا وعندما يكون هناك سيطرة ٍ من الأحزان .. بكل تأكيد سوف تردد أهازيج الأنتصار .. وهذا ماأشار له شاعرنا .. حينما قال و ( غنت ] لتعيش مجاريح الهموم المباهيل .. لحظات الأفراح .. فالمباهيل .. هي مفردة عرفت بقاموسها التعريفي وهي ماعرف مفردها بالمبهل ... اي الناقه اللي ما عليها شماله .. ليأتي بالعجز قائلا ً .. إن هذه الهموم .. قد أختصت بي عكس الخلق الذي تتعايش لحظات السعاده ،، من عام وأكثر والمحاني مداهيل = أوجس لخافي حربها واصطفاقه أيضاح واضح بإن من سنة وأكثر والمحاني مكان لهذا الحزن أو الهموم والذي أخذ من مضمون تشبيه المشبه بالمشبه به ،، في كلمة ( أصطفاقه ) والذي أتت بقافية العجز .. لتضمين مايحس به خفياً من ألم ،، كالحرب ومن هول هذا الحرب قد جاء له أصطفاقة ٍ كأصطفاقة البحر ــ ،، جيش ٍ من الحرمان مايعدل الميل= العوج غلبه ماتحرر وثاقه يحداه عن حق المعاديل والكيل = مغلق مداخلها ومفتوح طاقه نعم كما سبق وإن أشرت بالبيت بقراءة البيت الثاني حول اهازيج أفراح الأنتصار .. ،، فهنا أيضاح تدليلي .. لوجود عتاد وقوة الجيش الحرماني ،، والذي لايزيد ميل الكيل إلا ميل ٌ على ميله .. والذي لازال متفوق بالسيطرة مما يصعب تحرير وثاقه ،، والذي قد أغلق مداخل الأمل .. ومما يزود الأحراج هو فتح الطاقة عن الأبواب وانا الدليل بعرفها للدواليل = لاخالف اليمات قطاع ساقه وهنا أنتقال سلس ومتقن وبشاعريه مذهل .. حينما قال شاعرنا وأنا .. حيث أشار لعدم الحاجة للدليل ككونه هو الدليل القاطع بمعرفة مايصير عندما يخالف اليمات قطاع ساقه ،، أكبر طموح أمالنا كذبة أبريل = على وعد بلفور محكم غلاقه وهناوبأعلاه بيت .. قد أستوقفني كثيراً .. في أدهاش وروعة تمرير الصورة الشاعرية وذلك بالربط فيما بين الأكذوبه ( أبريل ) والوعد (بلفور)،، وكلاهما موثقتان كرموز يشار للترميز بها عندما الحاجة لها .. فهذا أكبر الطموح الذي أوصله لنا شاعرنا وبهذه الصورة المجنونه ،، لوجات زافات ٍ تجر المواويل = أرقابها تخضع لموس الحلاقه هنا تشبيه للمشبه به تضمينياً وصرفياً .. للفرحة الزائفه ،، مايعمر المهدوم قولة تساهيل = والبيت مايرفا مطاحه شناقه وهنا بيت أيضا أقل مايقال عنه يصلح إن يكون حكمه ،، أومضرب مثل ،، ولو الزمن ماله علينا مداخيل = ماتفرك إيدينا مواطي حراقه ياسلام لهذه الشاعريه المدهشه وبتفوق مذهل .. وبهذا البيتان أتذكر إن لم تخونني الذاكرة .. بقصيدة هرم الشعر الشاعر العلم : سعد المسعودي في قصيدته الشهيره ( الحرالأشقر ) وهما الختامي والذي يسبقه .. عندما قال : والرجل مايشكي ولـو صارماصـار ...........................لابانت العبـرة فـي عينـه ضنكهـا والرجل مايجـزع ولويونـس النـار ........................في أقصى ضلوعه تصطلي مافركهـا والذي قد جاءات قراءة أحد الأدباء الأدبية ..على هذا النص بإكمله .. ومماقريء على هالبيتان كمايلي : هنا لا بد لنا أن نقف فتكريسا لدعوى الصبر السابقة في وجه الألم وإيمانا من الشاعر بفلسفة الصمود حتى النهاية كان لابد من ذكر هذين البيتين حيث يقاوم الشجاع ويعبر تضاريس الحياة بكل رشاقة رغم ما يحمله من أثقال فما كانت تلكـ الرشاقة التي يقفز بها إلا لكونه يرى من هم حوله ويعلم يقينا أنهم قسمين قسم يحبك وقد يتأثر بضعفكـ فتبكي له عينا أو ترهق له حساً وقسم آخر شامت قد يتراقص طربا على آلامكـ هنا كان لابد ( أن لا تفركـ ) موطن الألم كي لا يشعر بكـ هذان القسمان من الناس الحر لأصبح في يدين المحابيل = مقصورسبقه ماتحررعتاقه نعم إن المحابيل ومتى ماوقع بها الحر .. قد تكون العائق لحريته وتحليقه بالفضاء وهو حر ٍ وكما يريد ،، والعون مايروي ضمي ّ المناهيل = مسيوق عذره سابقه عن سياقه وإن أشهد بالله .. إن بهذا البيت مايروي ظما الشاعريه ،، الحقه ،، لابان وجهك مايغر الرياجيل = أما تعيش بنعم ولاّ اعلاقه أفففففففففففففف ياذا البيت ،، المجنون ،، ويوم أتفكر في زمان التهاويل = وألد له مخلي بجمع أفتراقه أنه لزمان العجائب والعووولمه والإنفتاح ـ،، الوصل معدوم ٍ على حاضر الجيل = ماله مع الماضي وصول وعلاقه نعم وعندما نتأمل الواقع الراهن الحزين نجد إن جبلنا يعيش بفكر شبه منفصل عما أستبقه من الأجيال المتعاقبه ،، ماله دواء فالطب حتى التحاليل = من عرفها ماشخصت له بطاقه وأسترسالاً للبيت ماقبله .. نجد لاعلاج لهذه الحالة الجيلية أفنوا تقاليد العرب والتماثيل = وأمحل قطيع سلومنا وأعتناقه ياسلام .. وأنا بدوري أشاطر مضمون هذا البيت حرفياً .. وصرنا على الضيحه بليا مخاتيل = مذبح تفافيق ٍ سريعٍ أنطلاقه أفففف ... وعندما يأتي هالأختتام بهذا البيت المسترسل أستشفافياً للحالة الجيليه .. وبهذا التمكن .. الإبداعي .. لأقول إلاّ للشاعر ،، لأفض فوووووك .. لماأجزلت به حقاً بهذه الشاعرية المتمكنه ،، /// أخيراً .. وبهذه القراءة الأدبية المتواضعة .. أرجع وأعيد وأجزم بإن شاعر هذه المنظومة المجنون : هو هرم الشعر شاعرنا العلم : سعد المسعودي ( الحرالأشقر ) ،، وبما أنه سوف يكشف عن أسمه الأسبوع القادم فأنا لازلت منتظرة ٍ ذلك وبشغف ــ ،، فلايمكنني فالوقت الراهن إلاّ أرفع الشال لهذه الشاعرية المدهشة حقاً .. وأتمنى إن وفقت ولو للقليل من القراءة الأدبية لهذا النص الجميل ،، أرق التحايا ميمونه المزيونه

الف شكر لك اخوي سعد على طرح الفكره والنص والتعليق المميز اللي تستحقه ولاهنت...
اما بالنسبه لاقتراحك لا اخفيك انه من احدى مطامعنا وعسى الله ييسر ان شاء الله الف شكر لك على النص ونقل الفكره وفحواها ولاهنت...

يعطيك العافيه ياخوي سعد ولاهنت ع الطرح الرائع ماشاء الله
وبإنتظار جديدك